فوز 5 طلبة كويتيين ضمن سلسلة مسابقات (ملست آسيا)
جريدة تعليم
أعلن المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) فوز 5 طلبة كويتيين ضمن سلسلة مسابقات المكتب العلمية الدولية الافتراضية المفتوحة بمشاركة شباب وطلبة من 17 دولة عربية.
وقال المدير الإقليمي لـ«ملست آسيا» داود الأحمد لـ«كونا» أمس ان فوز هؤلاء الطلبة الكويتيين ضمن المسابقات الخمس التي نظمها المكتب (ومقره الكويت) في مجالات العلوم المختلفة من بين 519 مشاركا من الدول العربية يشكل مدعاة للفخر والاعتزاز بأبناء الكويت.
وأضاف الأحمد أن الطالب نبيل القزاز فاز في مسابقة أساسيات الروبوت، في حين فازت كل من الطالبتين حوراء ميرزا وفاطمة الفليج في مسابقة أجهزة القياس، وفي مسابقة نوادي العلوم فاز الطالب محمد الأستاذ، بينما فازت الطالبة جودي السيد في مسابقة الافوميتر للمبتدئين.
وأوضح أن مكتب «ملست آسيا» نظم تلك المسابقات سعيا منه إلى نشر الثقافة العلمية والتكنولوجيا بين الشباب، خصوصا أن المسابقات شملت مجالات الروبوت والتطبيقات الصناعية والأردوينو ونوادي العلوم والتكنولوجيا والكهرباء.
وذكر أن المسابقات الخمس تم تنظيمها تباعا بالتوالي لضمان مشاركة أكبر عدد من الطلبة والشباب والمهتمين في مجالات العلوم المختلفة وفقا لمعايير المسابقات التي وضعها المكتب.
وأكد أن المسابقات الخمس تضمنت إلى جانب محاضراتها العلمية ومنافساتها العملية تنظيم ورش عمل تطبيقية وسلسلة دورات تقنية ذات علاقة بمجالات المسابقات الخمس.
وبين الأحمد أن المدعوين للمشاركة تلقوا نحو 10 آلاف رسالة إلكترونية عبر تطبيق «واتساب» والبريد الإلكتروني علاوة على 528 ألف إعلان مدفوع عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وانستغرام) واستهدفت جميعها أكثر من نصف مليون من المهتمين.
وقال ان 519 طالبا يمثلون 17 دولة عربية شاركوا فعليا في المنافسات، فضلا عن آلاف الشباب المتابعين للمسابقات وغيرهم تقدموا بمقترحات من خارج نطاق الدول العربية وتجاوزتها إلى متابعة آلاف الطلبة والشباب من العرب المقيمين في بعض الدول الآسيوية والأوروبية.
وذكر أن مئات المشاركين قدموا مقترحات لمنظمي سلسلة المسابقات تدخل في نطاق التوصيات منها زيادة أعداد المحاضرات ذات المحتوى التقني التطبيقي والإثرائي المعرفي وزيادة المسابقات التنشيطية وسط جائحة كورونا وما تبعها من إغلاق شبه تام للمجتمعات العلمية والتربوية.
وبين أن المشاركين اقترحوا أيضا زيادة حصص الدروس الكهربائية وورشها العلمية، علاوة على الدعوة لتضمين سلسلة المسابقات تلك في مؤتمر طلابي دولي للمساهمة في نشر العلم والتقدم التكنولوجي.