دسمان ثنائية اللغة تحتفل بخريجيها من طلبة شهادة الدبلومة الأميركية
جريدة تعليم
– ديزمن: نُعلّم طلابنا كيف يكونون مبدعين وذوي خيال واسع وألا يخافوا تجاوز الحدود
– الأذينة للخريجين: من هذا الصرح التعليمي تنطلق خطواتكم نحو فضاء الحياة الواسع فلتكن واثقة وراسخة
احتفلت مدرسة دسمان ثنائية اللغة بتخرج الدفعة السادسة عشرة من طلبة شهادة الدبلومة الأميركية، على ملعب جابر العلي، تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة، ومجلس إدارة المدرسة ممثلاً بنائب رئيس مجلس الإدارة أسامة راشد الأرملي، ومديرة المدرسة سمر ديزمن.
وقالت ديزمن في كلمتها بالحفل «نحن في دسمان نقوم بتعليم طلابنا كيف يكونون مبدعين وذوي خيال واسع وكيف يفكرون بصورة غير تقليدية وألا يخافوا من تجاوز الحدود، وقبل كل شيء، نعلمهم القيم والاحترام، ومراعاة أفكارالآخرين، وقبول المختلف، واحتضان المجهول لأن تلك الصفات والقيم يمكن أن تحول الأفراد إلى مواطنين حقيقيين في العالم، قادرين على التكيف مع الظروف الحرجة، وتقديم حلول للتحديات الكبرى للإنسانية».
وأضافت «شهدتم جميعاً كفاح المجتمعات للرد والتكيف مع الظروف الجديدة. تم إدخال بروتوكولات تعليمية تحويلية بسرعة من أجل القدرة على التكيف والمثابرة لتوفير تعليم جيد. لقد كنت متأكدة من أنها ليست النهاية بل بداية رحلة جديدة، وربما أكثر إثارة ولا يمكن التنبؤ بها والتي ستقودنا إلى الخطوة التالية لتعديل طريقة تفكيرنا، لنكون مبدعين ونعيد تحديد مناهجنا في إدارة المشكلات والحل».
وجاءت رسالة الخريجين من الطالب عيد النصار باللغة العربية والطالبتين مريم بدر الصراف وسارة عدنان الرشدان باللغة الإنكليزية. شكروا فيها الأهل وإدارة المدرسة والمدرسين بالنيابة عن إخوتهم الخريجين على ما بذلوه من جهد طوال فترة الدراسة وقد عبروا أيضاً عن مدى انتظارهم لهذا اليوم بعد مشوار جهد وصبر تلقوا خلاله صنوفاً من العلم والمعرفة وانهم بخروجهم من هذا الصرح الكبير سيحملون معهم ذكريات جميلة لا تنسى وأهدوا الشكر الكبير لمديرة المدرسة سمر ديزمن على جهودها المبذولة ورعايتها لهم طوال هذه السنوات.
وحيا راعي الحفل، المهندس الأذينة إدارة المدرسة وأولياء الامور الكرام والأبناء الخريجين.
وقال «إنه لشرف لي بأن ألقي كلمتي كأب صدقت مشاعره وازدان فرحاً في هذا اليوم المبارك. إنه يوم لطالما انتظرناه بفارغ الصبر، يوم حصاد السنين والجهد والتعب.
أولياء الأمور الكرام، أُهنئكم بهذا الفخر والاعتزاز والتفوق الذي تشعرون به، وبذرة النجاح التي زرعتموها في فلذة أكبادكم وحصدتموها في نهاية الطريق، وأرفع لكم باقة شكر وامتنان على اهتمامكم وسهركم من أجل أن تروا أبناءكم يتوجون في هذا اليوم السعيد».
وتوجه إلى الأساتذه وإدارة المدرسة، بقوله «النجاح هو لحظة الانتصار التي ينتظرها كل مثابر ومكافح، ولن تأتي هذه اللحظة لولا أن مَنّ الله على أبنائنا بوجودكم طوال هذه السنوات وتسخير جهودكم لتذليل الصعاب لهم ومتابعتهم بشغف وإخلاص لتحقيق طموحهم وغاياتهم، لذا، كان علينا تكليل هذا التفوق بعبارات من الشكر والعرفان تقديراً لكم».
وبارك للطلبة الخريجين واولياء الامور هذا النجاح الباهر. وقال “خير ما أبدأ به قول الله تعالى (إقرأ باسم ربك الذي خلق)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، وقول الشاعر أحمد شوقي (بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال).
من هذا الصرح التعليمي سوف تنطلق خطواتكم نحو فضاء الحياة الواسع، فلتكن خطواتكم واثقة وراسخة، ولتعلموا أن من يكن ذا همة وعزيمة فإن النجاح حليفه، واعلموا أن الطموح كنز لا يفنى، وأن آباءكم وأُمهاتكم ينتظرون منكم البذل والعطاء ولتكونوا خير مثال يحتذى. وأوصيكم أن تصونوا أنفسكم فمن لم يصن نفسه لا ينفعه العلم».
وفي ختام الحفل، تم تكريم الخريجين من قبل الأذينة والأرملي وديزمن.
الراي الكويتية