العنزي : نكون مساهمين بنقل الاشاعات من خلال عمل ريتويت متسرع للمعلومات والبيانات

جريدة تعليم
أكد رئيس الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية د.فيصل العنزي أن العالم حاليا يشهد قفزات وتسابقا مع الزمن في الاتساع الافتراضي وتقارب الشعوب والدول والثقافات بجميع اختلافها مما أدى إلى تحطم جدرانها، ونشهد بذلك من خلال تسارع انتقال المعلومات الصحيحة والمغلوطة.

وقال العنزي خلال مشاركته في المؤتمر الدولي «التوعية الأمنية والاجتماعية لمكافحة الشائعات الإلكترونية» والذي عقد يوم السبت الماضي عبر منصة «زووم»: إن هناك عوامل كثيرة على أثر الإشاعات في العالم الإلكتروني، بنقل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة، وقد نكون مساهمين فيها من خلال عمل ريتويت متسرع للمعلومات والبيانات والأخبار غير الصحيحة، ثم نكتشف بأن هذا الرتويت في غير محله.

وأشار إلى وجود عدد من الحسابات الإخبارية غير المهنية والتي هدفها الأساسي السبق دون التحقق من المعلومة ومصدرها، لافتا إلى كثرة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر المحرك الرئيس لنشر الإشاعات، وتدمير الأفراد، بالإضافة إلى مشاهير السوشيال ميديا من غير ذوي الاختصاص، الذين يسعون لكسب المال من دون التأكد من المحتوى والمعلومة، وهذه المشكلة التي نعاني منها في المجتمع.

بدوره، قال رئيس العلاقات العامة بالجمعية د.جمعان العازمي إننا أمام موضوع مهم ولابد من وضع التوصيات له للحد منه والقضاء عليه، مضيفا أن لكل دول من دولة العالم نظاما وقوانين تحد من انتشار الإشاعات، مشيرا إلى ان الكويت اتخذت العديد من الإجراءات والقوانين المنظمة لعملية مواقع التواصل الاجتماعي تحت قانون المرئي والمسموع، وأن كان هناك بعض المثالب في القانون إلا أننا نأمل بتعديل بعض البنود، وأيضا الابتعاد عن الأخبار الكاذبة والمغلوطة.

وأشار إلى وجود كم كبير من المواقع الإلكترونية الإخبارية التي تم الترخيص لها ووصلت إلى ما يقارب 450 ترخيصا من وزارة الإعلام، لافتا إلى أن 200 موقع إلكتروني تعمل بشكل خجول والبعض الآخر لا يعمل.

وأوضح العازمي أن الترخيص للمواقع الإلكترونية من النقاط الإيجابية التي اتخذتها الدولة وجاءت لوضع النظم واللوائح لسير عمل تلك الصحف على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل المسؤولية المجتمعية قبل القانونية، موضحا أن تلك الخطوة ليست للحد من حرية التعبير وإنما للتأكيد على المسؤولية.

قد يعجبك ايضا