اليونسكو: الاولوية للمعلمين في انعاش التعليم بعد جائحة (كورونا)

جريدة تعليم – باريس 5 – 10 (كونا) — أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الثلاثاء ان “نجاح انعاش التعليم يعتمد على زيادة الاستثمار في رفاهية معلمي العالم وتدريبهم وتطويرهم المهني بغية تعويض ما فقد منه وادارة التحولات التي طرأت عليه نتيجة تفشي جائحة (كوفيد – 19)”.
جاء ذلك في بيان اصدرته (يونسكو) بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) و(منظمة العمل الدولية) و(الاتحاد الدولي للمعلمين) بمناسبة (اليوم العالمي للمعلمين).
ودعت المنظمات الدولية في بيانها الحكومات والمجتمع الدولي الى التركيز على المعلمين والتحديات التي تواجه مهنتهم والى مشاركة الحلول السياسية الناجعة والواعدة.
وذكر البيان “لقد حان الوقت للاعتراف بالدور الاستثنائي الذي يؤديه المعلمون وتمكينهم من اطلاق العنان لمواهبهم وذلك بتزويدهم بما يلزم من سبل التدريب والتطويرالمهني والدعم وظروف العمل” مشددا على اهمية انتعاش التعليم ونجاحه بالتعاون مع المعلمين وذلك عن طريق الاستماع اليهم وتزويدهم بالمنبر المناسب للمشاركة في عملية صنع القرار.
ولفتت المنظمات الدولية الى ان هناك مدارس فتحت ابوابها بالكامل في 115 بلدا وجزئيا في 50 بلدا بينما لا تزال مغلقة في 17 بلدا.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على الحاجة الى الاهتمام بصحة المعلمين وسلامتهم مع اعادة افتتاح المدارس والاهتمام بتطورهم المهني المستمر حتى يتمكنوا من دمج التكنولوجيات التعليمية واستخدامها.
وأظهرت أبحاث اجرتها (يونسكو) ان 71 في المئة من البلدان اعطت الأولوية لتطعيم المعلمين بينما قام 19 بلدا فقط بشملهم في الجولة الأولى منه بينما لم يعطهم 59 بلدا الأولوية في خططه للتطعيم.
من جانبها قالت المديرة العامة ل (يونسكو) اودري ازولاي “نحتفل اليوم بروح التفاني والشجاعة الاستثنائية لجميع المعلمين وبقدرتهم على التكيف والابتكار في ظل ظروف صعبة يشوبها عدم اليقين كونهم يمثلون عماد الجهود العالمية لإنعاش التعليم ويؤدون دورا أساسيا في تسريع التقدم نحو توفير تعليم شامل ومنصف وجيد لجميع المتعلمين في كل الظروف”.

م ع / ا ب خ

قد يعجبك ايضا