التربية:عام 2021 عام الأحداث الصعبة بسبب كورونا

جريدة تعليم

مع قرب انتهاء العام 2021، تعتبر «التربية» من الجهات الحكومية التي مرت بالعديد من الأحداث الصعبة، ومن أهمها عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وتقديم اختبارات ورقية رغم ظروف جائحة «كورونا».

وفي هذا السياق، قالت مصادر إن الوزارة اتخذت قرار العودة بنجاح وذلك بعد دراسة متأنية ورأت أن الدراسة الحضورية لابد منها حتى وان كانت جزئية بعدما اصبح الطلبة يعانون من مشكلة الفاقد التعليمي خاصة في الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية، مشيرة الى أن ذلك جعل «التربية» تكثف جهودها وإمكاناتها وإقناع اللجان المختصة بضرورة العودة ونجحت في ذلك بعد أن وضعت خطة بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما شهدت الوزارة احتجاجا من بعض المعلمين الذين قاموا بالاعتصام اعتراضا على التطعيم وعدم دخولهم مدارسهم بسبب رفضهم إجراء «بي سي ار» ولكن الوزارة استمرت في قرارها بتطبيق تعليمات السلطات الطبية.

وذكرت المصادر أن عام 2021 يعتبر استثنائيا في تاريخ الوزارة، حيث شهد نجاحا كبيرا وغير مسبوق للطلبة في اختبارات الثانوية ووصلت نسبة العديد من الطلبة الى 100% خاصة طلبة المسائي، ومن ضمن الأحداث التربوية قامت أعداد كبيرة من العمالة بالإضراب عن العمل لعدم صرف رواتبهم، الأمر الذي أربك العمل في المدارس، ناهيك عن النقص الحاد في العمالة بشكل عام في المدارس والمناطق التعليمية، مبينة أن «التربية» تواصل جهودها لحل هذه المشكلة وذلك من خلال فتح الباب للتقاعد المحلي مع العمال واختيارهم وفق الشروط التي أعلنت عنها حيث وصل عدد الذين تمت الموافقة على تعيينهم 600 عامل وعاملة.

وأضافت أن الحدث الآخر هو تعيين د.علي اليعقوب وكيلا للوزارة والذي يعتبر مكسبا وذلك لما يملكه من أفكار وتعامل راق مع القيادات التربوية والمراجعين، لافتة الى انه القيادي التربوي والذي قد يكون الوحيد في تاريخ الوزارة الذي يقوم باستقبال المراجعين يوميا وفي وقت مبكر ومنذ الساعة الخامسة فجرا حيث خصص أكثر من ساعتين يوميا لذلك بكل رحابة صدر والعمل على حل أي مشكلة تواجههم.

وعلى مستوى المسابقات الخارجية، فازت الوزارة بثلاث ميداليات في مسابقة مناهزات اللغة العربية والتي أقيمت في إمارة الشارقة، حيث منح المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ميداليتين ذهبيتين للطالبتين غادة العتيبي وغلا العنزي في مناهزات اللغة العربية، فيما حصدت الطالبة جمانة تقي الميدالية الفضية.

واختتمت الوزارة عامها بالمسك وذلك بتجديد الثقة في وزيرها د.علي المضف بعد استقالة الحكومة وإعادته مرة اخرى إلى المنصب وكذلك دمج «التربية» مع «التعليم العالي» بعد فصلهما.

«الأنباء»

قد يعجبك ايضا