«الإغاثة الإنسانية» دشنت مشاريع موسمها الرمضاني تحت شعار «العطاء بحب واستدامه «
جريدة تعليم
دشنت جمعية الإغاثة الإنسانية موسمها الرمضاني تحت شعار «العطاء بحب واستدامه»، وذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الجمعية بمشاركة رئيس مجلس الإدارة د.سلطان فهد الخنه ونائب رئيس مجلس الإدارة علي الحسينان والمدير العام خالد السعيد.
في البداية، قال رئيس مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية« د. سلطان فهد الخنه ان الجمعية اطلقت حملتها الرمضانية « العطاء بحب واستدامة » تتضمن العديد من المشاريع لدعم الأسر المحتاجة في الكويت وخارجها وتمتد خلال شهر رمضان ، وتقدم المساعدات الإغاثية والرعاية الصحية وتتكفل بمصاريف بعض العمليات الجراحية للأسر المحتاجة، مشيرا الي ان الجمعية أثبتت بعطائها وأدائها بأنها بفضل الله تعالى ان تكون أهلا للثقة كوسيط بين المانح والمستحق، حيث أخذت على عاتقها، أن توصل عطاء المانحين لأكثر الناس حاجة، وهي تعلن من خلال هذه الحملة، أن جمهورها المستهدف حصرا، هم كل محتاج داخليا او خارجيا.
ولفت الي إن الإنجاز الذي حققته الجمعية العام الماضي حيث بلغ اجمالي المستفيدين من مشاريع العام الماضي 2 مليون ونصف مستفيدا بسجل حافل بالعطاء والأعمال الخيرية من مجالات أنشطة وفعاليات الجمعية التي صرحت بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، وأن هذه الإنجازات تمت بفضل الله ومن ثم بتضافر الجهود من المتبرعين من مختلف الجهات ، فالشكر لله أولا وآخرا بأن يسر لنا إنجاز هذه المشاريع المباركة ، فالكويت أصبحت في طليعة الدول المانحة ، حيث توالت مبادراتها للتخفيف من معاناة الشعوب ضحايا الفقر والمرض في مختلف أنحاء العالم.
وتوجه بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، على اهتماماتهم ورعايتهم وعناياتهم الدائمة والمستمرة وتوجيهاتهم السامية بالعمل الخيري والإنساني الذي تبرز فيه كويت الإنسانية والعطاء في ظل قيادتهم المباركة ، فدور كويت العطاء والإنسانية في تشجيع ودعم ورعاية العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، وكذلك للمتبرعين والمتطوعين ممن كان لهم كبير الأثر في المساهمة بإيصال تلك المساعدات وإقامة تلك المشاريع الإنسانية الخيرية للمنكوبين والمحتاجين في الدول التي تعاني أوضاعا انسانية صعبة .
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» علي الحسينان ان الجمعية اختتمت عاما متميزا وحافلا بالعطاء والاعمال الخيرية ، ومن ضمن تلك المشاريع التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي داخل الكويت تنوعت بين إفطار الصائم وكفالة الاسر المتعففة ومساعدة الطلبة دراسيا ومشروع الاضاحي والسلال الغذائية وسقيا الماء ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع الوجبات الغذائية للعمال، والمساهمة في الخدمات المجتمعية بالمساجد والمرافق العامة، فيما حرصت الجمعية على إيصال تبرعاتكم الي إخواننا المسلمين في الروهينجا ممن يعيشون أوضاعاً مأساويّة، لذا سعت جمعية الإغاثة الإنسانية إلى توفير الدعم اللازم لإغاثتهم والتخفيف من معاناتهم حيث تم بناء بيوت للاجئين وبناء مدارس وحفر الابار وتوزيع السلال الغذائية عليهم.
بدوره، قال مدير جمعية الإغاثة الإنسانية خالد السعيد انه بلغت مشاريع الجمعية في 22 دولة حول العالم اشتملت على مشروع العيادات الطبية المتنقلة وإغاثة الروهينغا وتوزيع الاضاحي وبناء المساجد وحفر آبار وزكاة الفطر وإفطار صائم وكسوة عيد الفطر وإغاثة اليمن وإغاثة فلسطين وبناء مراكز صحية وبناء مركز إسلامي ودعم الخبز وتوزيع سلال غذائية وبناء قرى ومساكن وكفالة الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم ودعم الأسر المتعففة وكفالة الائمة وكفالة طلاب علم، ومركز مدينة العلوم مشروع مركز لعلاج المعاقين الفيزيائي.