دراسة :وسائل التواصل تسبب ضرر الفتيات أكثر من الأولاد
جريدة تعليم
جميعنا يعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلباً في صحة المراهقين النفسية بما في ذلك ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق. لكن دراسة علمية جديدة أكدت أنها أكثر ضرراً على الفتيات.
ووجد علماء النفس أن اللائي يقضين وقتاً كبيراً على هذه المواقع، خاصة الذين تترواح أعمارهن بين الـ11 والـ13 لم يكن راضيات عن حياتهن بعد عام واحد مع نفس الاتجاه الذي يظهر عند الأولاد، وفق «الغارديان».
وقالت هولي سكوت اختصاصية علم النفس بجامعة غلاسكو: «يبدو أن الفتيات أكثر حساسية لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر قليلاً عن الأولاد بسبب عمليات النضج مثل سن البلوغ التي تبدأ في وقت مبكر».
وتضيف إيفون كيلي، عالمة أوبئة في جامعة كاليفورنيا، أن النتائج أكدت أن معدلات الاكتئاب المرتفعة بين الفتيات مرتبطة بمزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر عبر الإنترنت وقلة النوم.
ودعت لتعزيز العلم واجراء تغييرات لتحسين رفاهية الشباب والبحث في فهم ما يريدون ويحبون من خلال تجارب واستطلاعات رأي أكثر دقة.