التربية : الفائزون في تحدي القراءة سيمثلون الكويت في التصفيات النهئية في دبي
جريدة تعليم
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد ان للقراءة اثرا كبيرا على حياة الإنسان، وأن تطور الدول مرهون بمدى ثقافة شعوبها، فكلما كانت القراءة موجودة وحية بالمجتمع كان الإبداع مغروسا في نفوس ابنائها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المقصيد خلال الحفل الختامي لمبادرة تحدي القراءة العربي في دورته السادسة 2021-2022، الذي أقيم صباح أمس في مسرح مبنى ديوان عام الوزارة، بحضور سفير الإمارات لدى الكويت د.مطر النيادي، ومستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية د.وليد آل علي، وعدد من مديري المدارس والموجهين والمشرفين وأولياء أمور الطلبة والطالبات المشاركين في مبادرة تحدي القراءة العربي.
وأضاف المقصيد في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي الحفل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف، أن الكويت حرصت ممثلة بوزارة التربية مع بداية انطلاق المبادرة وللمرة السادسة على أن تكون من الدول السباقة في المبادرة، مشيرا إلى مشاركة جميع المناطق التعليمية بالدولة.
وبين المقصيد أن المشاركة في المبادرة ضمت 3 فئات تمثلت في الطالب، والمشرف المتميز، والمدرسة المتميزة، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة 161564 طالبا وطالبة، مثمنا جهود جميع المشاركين في المبادرة.
وأوضح أن الفائزين سيمثلون الكويت في التصفيات النهائية التي ستقام في أكتوبر المقبل في إمارة دبي.
بدوره، ذكر مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية د.وليد آل علي، أن الكويت دائما منارة للثقافة، وقدمت لأجيال عديدة المعرفة الإنسانية، مشيرا إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته السادسة يعد مشاركة قياسية، الأمر الذي يدل على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم بما تشمله من إدارات تعليمية في الدول المشاركة، بالقراءة والمطالعة كركيزة أساسية للمجتمعات.
من جهته، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت د.مطر النيادي في كلمة له خلال الحفل أن الاهتمام بالقراءة واقتناء الكتب يزيد من شغف القراءة مثمنا مشاركة الكويت في مبادرة تحدي القراءة إلى جانب تهيئة المناخ المناسب للطلبة والطالبات، مبينا أهمية القراءة في فتح مدارك الإنسان وزيادة العلم والمعرفة، باعتبارها عاملا محفزا ومهما لتقدم الشعوب.
وقام الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد يرافقه مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وليد آل علي بتكريم الطلبة العشرة الأوائل المشاركين الذين جاء ترتيبهم كالآتي: غلا حمود العنزي، سلمى الألفي، عبدالعزيز البعيجان، جنى درويش، جنان الشريف، معاذ أبو اليزيد، إبراهيم مبرد، يوسف المحطب، يوسف رشدي، دعاء عادل.
وحصل على جائزة المشرف العام المتميز لهذه المبادرة المشرف مطلق المطيري من منطقة العاصمة التعليمية، وحصلت مدرسة علي سالم الصباح المتوسطة – بنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية على جائزة المدرسة المتميزة.