الكويت للعلوم والتكنولوجيا تختتم دورة للأمن السيبراني
جريدة تعليم
اختتمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا دورة الأمن السيبراني الثانية بالشراكة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي كانت موجهة لطلبة الثانوية العامة بمختلف المراحل التعليمية.
وجاء الحفل الختامي بحضور ممثل كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا إبراهيم المطوع مدير العلاقات العامة والتسويق، د ..أبرار الموسى مستشارة برنامج دعم تعليم العلوم والرياضيات في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ود.باسل العثمان أستاذ مساعد في قسم علوم وهندسة الكمبيوتر في الجامعة والقائم على فكرة وتنفيذ دورات الأمن السيبراني الموجهة لطلبة الثانوية العامة.
وافتتح المطوع الحفل الختامي بالترحيب بممثلة التقدم العلمي وجميع الطلبة المشاركين وذويهم الذين جاؤوا للاحتفاء بأبنائهم الذين اجتازوا 40 ساعة تعليمية من ورش عملية، محاضرات وتطبيقات في الأمن السيبراني خلال دورة الأمن السيبراني الثانية والتي امتدت لخمس أيام، وأن الجامعة منذ نشأتها قد أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير التعليم داخل الكويت، وهو ما جعلها تقدم برامج استثنائية توكاب التكنولوجيا الحديثة، وأضاف المطوع: «يسعدنا في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا أن نخرج كوكبة متميزة من الطلاب يحملون معهم مهارات إدارية وحرفية تجعل منهم قيمة مضافة كبيرة لأي قطاع سيعملون فيه سواء الحكومي أو الخاص».
فيما وجهت د.أبرار الموسى كلمتها للحضور بأن هذه الدورة تحقق أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في أن تكون ركيزة لتحفيز ودعم العطاء العلمي والمعرفي، وأضافت الموسى «إننا على ثقة تامة بأن إقامة وتنظيم مثل تلك الدورات العلمية سيمنح الطلبة المعرفة اللازمة للتغلب على التحديات الحاليــة والمستقـبـليــة، وتشجعهم للانخراط بمجالات التكنولوجيا والابتكار، وتعزز المهارات التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة».
بدوره، ألقى العثمان كلمة بدأها بشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي دعمت الدورات التدريبية فكرة وتنفيذا وأخرجتها للنور لإيمانهم بأهداف البرنامج، وأن الجامعة يسعدها أن تقود حملة التوعية السيبرانية في الكويت لطلبة الثانوية العامة، وأن الطلبة الذين شاركوا في الدورة أصبحوا متمكنين بالتعامل مع المخترقين وحماية الأنظمة والأجهزة، ومن اليوم الأول تم ايضاح الفرق بين المخترقين الأخلاقيين والعدوانيين وكيفية التعامل مع النوع الآخر من جمع بيانات ومعلومات شخصية، والتعامل مع الفيروسات.