العلوم الطبية لمستجديها :ضرورة الإلتزام باللوائح والنظم المعتمدة من قبل جامعة الكويت
جريدة تعليم
تحت رعاية عميدة كلية العلوم الطبية المساعدة د ..سعاد محمد الفضلي، أقامت كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت لقاء تنويريا للطلبة المستجدين، وذلك بحضور رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، ومكتب التوجيه والإرشاد.
بداية رحبت عميدة الكلية د.سعاد الفضلي بالطلبة المستجدين، وهنأتهم بقبولهم في كلية العلوم الطبية المساعدة بتخصصاتها المختلفة، متمنية لهم دوام التفوق والنجاح في مسيرتهم الدراسية وتحصيلهم العلمي.
وأكدت د.الفضلي ضرورة اعتماد الطالب على نفسه والتحلي بالجدية، والالتزام باللوائح والنظم المعتمدة من قبل جامعة الكويت، مشيرة إلى أن المرحلة الجامعية تسهم بشكل كبير في صقل شخصية الطالب وتنمي فيه الاستقلالية والمنافسة الشريفة بين الطلبة، وقدمت لهم النصائح المثمرة لمساعدتهم في حياتهم الأكاديمية القادمة.
وبينت أهمية التخصصات الطبية المساعدة المختلفة في القطاع الصحي لكونها جزءا أساسيا في العناية الطبية، موضحة المستقبل الوظيفي للتخصصات الطبية المساعدة في المستشفيات وفي مختلف القطاعات، كما شرحت دور التخصصات الطبية المساعدة البارز في خدمة جميع القطاعات الطبية، وحثت الطلبة من مختلف التخصصات العلمية على التعاون فيما بينهم لتحقيق النجاح، وقالت «إن التعليم لا يقتصر على ما يتم دراسته في المحاضرة، بل إن سبل التعلم واسعة».
وبدوره، شرح الدكتور ناصر العنزي من قسم المعلوماتية وإدارة المعلومات الصحية المقصود بإدارة المعلومات الصحية، موضحا أن القسم يحتوي على ثلاثة مختبرات تضم أحدث الأجهزة والمعدات وهي مختبر إدارة المعلومات الصحية، ومختبر السجلات الطبية، ومختبر الترميز.
وأكد د. العنزي دور تخصص المعلوماتية وإدارة المعلومات الصحية البارز أثناء جائحة فايروس كورونا، كما شرح للطلبة متطلبات البرنامج الدراسي والخطط المستقبلية للتخصص، ومجالات العمل المستقبلية.
ومن جانب آخر أشارت ممثل قسم العلاج الطبيعي د. لطيفة العنزي إلى أن للعلاج الطبيعي دورا مهما في جميع المراحل العمرية للإنسان، فهو يساعد على تأهيل الفرد لتجاوز الأمراض المزمنة والمؤقتة وممارسة حياته الطبيعية، وتعد مهمة المعالج الطبيعي تقديم الرعاية الصحية والجسدية للمريض، وإعادة القدرة الحركية والوظيفية للمصابين، وكيفية تفادي تفاقم الحالة الصحية.
وبينت د. لطيفة العنزي دور التدريب العملي ومساهمته في إثراء الحصيلة العلمية، موضحة الجوانب العلمية والمهنية لتخصص العلاج الطبيعي، ومجالات العمل بعد مرحلة التخرج.
وبدورها شددت القائم بأعمال رئيس قسم علوم المختبرات الطبية د. رنا العوضي على أهمية المختبرات الطبية في المجال الطبي، فهو علم متجدد يضم تقنيات متعددة، ولذلك يحتوي القسم على مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية التي تسهم في مساعدة الطالب في التدريب العملي والتدريب الميداني مستقبلا.
وأوضحت د. العوضي المستقبل المهني للتخصص من خلال العمل في المستشفيات أو المختبرات أو المراكز البحثية، مؤكدة دور علوم المختبرات الطبية الفعال والمهم خلال جائحة فايروس كورونا، وشجعت الطلبة المقبولين بالقسم على مواصلة المسيرة العلمية في مجال العلوم الطبية من خلال استكمال الدراسات العليا سواء داخل الكويت أو خارجها.
من جانبها، أفادت القائم بأعمال رئيس قسم علوم الأشعة د.ليلى غضنفر أن هناك طلبا متزايدا على خريجي قسم علوم الأشعة في سوق العمل الطبي، لذلك يسعى القسم إلى تأهيل الطلبة للعمل في التصوير الطبي في المستشفيات الخاصة والعامة والعيادات والمختبرات التخصصية، ليكونوا ملمين بجميع تقنيات الأشعة، وطمأنت الطلبة بعدم وجود ضرر لمستخدمي الإشعاع أو المادة المشعة للتصوير الإشعاعي.
وشرحت د.غضنفر للطلبة الفرق في المجال الدراسي وسوق العمل بين قسم علوم الأشعة التخصصية وقسم تكنولوجيا الطب النووي لمساعدتهم في اختيار التخصص الأنسب لهم، مؤكدة الدور الكبير الذي يسهم به اختصاصيو الأشعة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق للأمراض، ودور علم الأشعة الفعال أثناء جائحة كورونا.
وقال القائم بأعمال رئيس قسم العلاج المهني د. ناصر العتيبي «إن التخصص يهدف إلى إعادة تأهيل الفرد للقيام بالمهام اليومية بشكل مستقل وآمن، وهو تخصص معترف به عالميا ومن التخصصات الحديثة، ويساعد المريض في التغلب على العوائق والصعوبات للتمتع بحياة صحية»، موضحا أن لتخصص العلاج المهني تفرعات كثيرة ومن أهم التخصصات الرئيسية هي علاج الأطفال، وعلاج الصحة النفسية، وصعوبة البلع، وعلاج الأطفال، وبين أن مرحلة ما بعد التخرج تضم مجالات كثيرة ومتنوعة للعمل.
ومن جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس قسم علوم النطق والسمع د.أكرم أسبيته جاهزية القسم لاستقبال أول دفعة من الطلبة في العام المقبل للبدء في الدراسة، وذلك لحاجة سوق العمل في المجال الطبي إلى اختصاصيين إكلينيكيين في علوم النطق والسمع.
وبارك العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية د.فهد المانع للطلبة المقبولين في الكلية، وشكر عميد الكلية على تنظيم هذا اللقاء المثمر، مثمنا جهود أعضاء هيئة التدريس ومكتب التوجيه والإرشاد في الكلية، مشيرا إلى أن الكلية تهتم بمتابعة أداء الطلبة، لذلك تسعى الكلية لتوفير الجو الدراسي المناسب للطلبة، وتسهيل عملية تسجيل المواد، كما شدد على أهمية التزام الطلبة بقوانين الكلية لتجنب الوقوع بمشاكل تعرقل المسيرة الدراسية.
وحول اللوائح والقوانين التي يجب على الطالب الالتزام بها، شددت رئيسة مكتب التوجيه والإرشاد الأستاذة مكية اللميع على ضرورة الالتزام بشروط المعدل العام ومعدل التخصص ولوائح الغياب لتجنب الإنذارات، وأوضحت للطلبة المقبولين الخدمات المختلفة التي يقدمها مكتب التوجيه والإرشاد لمساعدة الطالب في مسيرته العلمية، وشروط التحويل بين الأقسام العلمية داخل الكلية أو التحويل إلى كليات أخرى.
وأكدت ضرورة الحصول على المعلومات من مكتب التوجيه والإرشاد والمنصات المعتمدة للكلية، ومتابعة التعليمات والإرشادات التي تصدر خلال العام الدراسي، مشيرة إلى أهمية معرفة الطالب لجميع الحقوق والواجبات في الحرم الجامعي من خلال كتاب دليل الطالب.
وفي ختام اللقاء تم فتح باب الأسئلة للطلبة لطرح الاستفسارات والإجابة عنها من قبل أعضاء هيئة التدريس، ومكتب التوجيه والإرشاد بالكلية، كما قام الطلبة بجولة في الأقسام العلمية مع أعضاء هيئة التدريس للتعرف على الأقسام ومرافقها.