جمعية المعلمين تهنىء باليوم العالمي للمعلم
جريدة تعليم
هنأت جمعية المعلمين جموع المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 من أكتوبر، معربة عن تقديرها البالغ واعتزازها بمكانتهم بصفتهم أصحاب رسالة شبهت برسالة الأنبياء وحملة راية العلم وصناع أجيال الغد ومستقبل الوطن، مؤكدة دورهم الكبير في تحقيق الأهداف والطموحات المنشودة.
وقالت الجمعية في بيان لها: لا شك أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يمثل جانبا مما يستحقه من تقدير ورعاية وتأكيد على دوره ورسالته والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه في تربية الأجيال وتنشئتهم، كما يعكس جانبا من تفاعل الكويت بشكل عام وجمعية المعلمين بصفة خاصة، وتجاوبها مع الدعوة التي وجهت من خلال توصيات المؤتمر الدولي الخاص بأوضاع المعلمين الذي عقد في باريس عام 1966 وتوصيات الدورة الخامسة والأربعين للمؤتمر الدولي للتربية الذي أقامته «اليونسكو» في جنيف عام 1996 وتم من خلاله اعتماد 5 أكتوبر يوما عالميا للمعلم.
وأضافت: يأتي احتفال هذا العام في ظل مرحلة جديدة بعد عودة الحياة الدراسية المعتادة بنظامها الشامل لكل المراحل التعليمية وبعد مضي عامين تقريبا عاشوا فيها و«التربية» بشكل عام أوضاعا استثنائية غير مستقرة بسبب تداعيات جائحة كورونا، كما صاحب العودة مرحلة جديدة تشهدها البلاد على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية لتصحيح المسار في الوقت الذي تنصب فيه كل التطلعات والآمال في أن يكون للسلطتين الدور المنشود في منح المعلم ما يستحقه من تقدير واحترام وإبراز دوره ومكانته في أداء رسالته العظيمة وما يتطلب الأخذ به من جميع الجهات المعنية للنظر إلى واقع المعلم نظرة موضوعية بعيدة المدى، في ظل الحاجة الماسة إلى معالجة القضايا التربوية العالقة والمتراكمة بشكل عام، وما يتطلب عمله لتأمين سبل الاستقرار الوظيفي لأهل الميدان وتعزيز مكتسباتهم والمحافظة على حقوقهم، إلى جانب جعل التعليم ضمن أولوية الاهتمام، وتهيئة الأجواء والميزانيات المناسبة للخطط والمشاريع التربوية، وأن تكون للسياسات والخطط التربوية إستراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية والبعد عن الاجتهادات الفردية والتدخلات والضغوط الخارجية. وأكدت على مواقفها الثابتة في الدفاع عن قضايا المعلمين والمحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم، وسعيها الجاد والدائم للارتقاء بالخطط والقرارات التعليمية، منتهزة هذه المناسبة لتجدد عهد الوفاء والولاء لقائد الركب والمسيرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد.