ابرز التحديات التي تواجه وزير التربية د.حمد العدواني

جريدة تعليم

يواجه وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..حمد العدواني تحديا كبيرا في الارتقاء بالمنظومة التربوية من الوضع والظروف الصعبة التي مرت فيها طوال السنوات الماضية، ورغم أن الحقيبة والتركة ثقيلة غير أن العدواني مطالب بإعادة ترتيب البيت التربوي خاصة أنه ليس ببعيد عن العملية التعليمية كونه شخصية أكاديمية تعليمية ولديه إلمام جيد بها.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن الوزير العدواني أمامه قضايا عالقة تحتاج إلى حل جذري، أن الوزارة خالية من قياديين في عدة قطاعات منها المناهج والمنشآت والتعليم الخاص الذين انتهت مراسيمهم وقدموا استقالاتهم إضافة إلى قطاع الشؤون القانونية وأمانة المجلس الأعلى للتعليم و3 مناطق تعليمية وإدارة التعليم الخاص، لاسيما أن مديريها يعملون بالإنابة منذ ما يقارب 4 سنوات، ورغم أنهم غير مثبتين لكنهم أثبتوا وجودهم وقادوا مناطقهم بنجاح وبشهادة كل من يتابع عملهم، لافتة إلى أن المطلوب حسم أمرهم مع ديوان الخدمة المدنية وتثبيتهم في مناصبهم إضافة إلى أن هناك العديد من الإدارات والمراقبات تحتاج إلى تسكين واستقرار العمل فيها.

وأكدت ضرورة اعتماد الهيكل التنظيمي للوزارة وإيجاد البديل لكل من تتم إحالته للتقاعد من أهل الميدان التربوي في التواجيه والوظائف التعليمية وحل مشكلة الموجهين ورئيس القسم بالنسبة لتكليفه بالتدريس وان تكون الخطة واضحة ومقنعة للميدان الذي يتحمل العبء الكبير في العملية التعليمية، لافتة إلى أهمية إعادة النظر في الخطة الدراسية واعتماد المناهج المناسبة بمشاركة واستشارة المختصين والكفاءات لتكون المخرجات عالية المستوى وليس متدنية.

ودعت المصادر إلى ضرورة عودة مجلس الوكلاء بشكل رسمي واجتماع شبه أسبوعي من خلال جدول وبنود ومقرر ليكون الاجتماع معتمدا ومتابعة ما يوصي عليه من قرارات تصب في صالح العملية التعليمية، ويبقى القرار سيد الموقف.

قد يعجبك ايضا