انطلاق المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي للذكاء الاصطناعي
تحت شعار الذكاء الاصطناعي
جريدة تعليم
انطلقت فعاليات المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي الـ 16، أمس تحت شعار الذكاء الاصطناعي الذي ينظمه مكتب المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) لطلاب المرحلة المتوسطة بالتعاون مع وزارة التربية والسفارة الفرنسية لدى البلاد، والذي يقام تحت رعاية السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر ووكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام أسامة السلطان خلال الفترة من 5 الى 7 الجاري.
وخلال كلمتها، أكدت السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر على ان «منظمة ملست من خلال هذا المعرض تقدم مثالا وتوضح مقدار الثقافة العلمية التي تتطلب التبادل والانفتاح مع الآخرين، والمعرض هو نتيجة مثمرة لهذه المبادرة، وهو جزء من مهمة السفارة الفرنسية لهذه الخبرة، وآمل أن يكون هذا الابتكار مواصلة لهذا التعاون».
وأضافت لو فليشر موجهة حديثها للطلاب: «إن رؤيتكم اليوم معا تتبادلون أفكاركم وآراءكم حول الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع يتطور باستمرار، أمر ضروري للمستقبل، فنحن نعيش معا عالم اليوم وأنتم من تبنون عالمكم للغد، وأبارك لكم هذه التجربة الفرنسية الكويتية الجميلة». وأضافت: «يسعدني أن ألتقي كيفين فيوفر، الوسيط في الثقافة العلمية في فرنسا.
إنه قادم خصوصا لحضور المعرض، فالوساطة العلمية والثقافية هي من صميم التعليم في فرنسا، وخاصة في المتاحف، وأنتم محظوظون أن يكون معكم متخصص في وساطة الذكاء الاصطناعي، الذي عمل في العديد من المتاحف والذي سيأتي بطريقة مبتكرة للتعامل مع العلم والثقافة العلمية».
من جانبه، قال وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام أسامة السلطان «إن وزارة التربية بالكويت تستثمر استثمارا بارزا وقويا في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت والعلوم المتكاملة من خلال العديد من المشروعات التي تعمل على تحقيق رؤية الكويت الجديدة 2035 من خلال دعم الكفاءات المختلفة التي حققت إنجازات محلية وعربية ودولية»، مضيفا: «ها نحن نشهد انعقاد هذا الحدث البارز على أرض الكويت حيث نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت والبرمجة والعمل على تطويرها لتحسين جميع مجالات الحياة».
وفي السياق ذاته، أكدت الموجهة الفنية العام للحاسوب منى سالم عوض أن «وزارة التربية تولي اهتماما كبيرا ومتزايدا بالمنظومة التعليمية كونها الداعم الرئيس لخطط التنمية الشاملة المستدامة التي تعيشها دولتنا الغالية والتي بدأت تؤتي ثمارها الطيبة في مناحي الحياة كافة، ومن المؤمل أن ترافقها نهضة متكاملة يلمس آثارها الطبية الجميع»، مضيفة: «غني عن البيان أن هذا المعرض الأول من نوعه الذي يختص بالذكاء الاصطناعي في وزارة التربية ويعتبر الانطلاقة الأولى لرؤية وتوجه التوجيه الفني العام لمادة الحاسوب لتحديث مناهجه الدراسية».
بدوره أكد م.عدنان المير نائب رئيس المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مكتب ملست آسيا أن «المعرض العلمي الكويتي الفرنسي يعد فرصة مثالية لتشجيع الطلبة على الإبداع والاختراع، وأن هذا المعرض يسعى إلى توسيع مدارك الطلبة فيما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها وتحفيزهم للوصول إلى إثراء الساحة العلمية باختراعات جديدة».
وأضاف: «للمعرض أهداف عامة، منها تطوير قدرات الطلبة الفكرية وممارستها بشكل علمي ويساعد الطالب على اكتساب مهارات التفكير النقدي ويعطي الطالب فرصة للإبداع وتوليد الأفكار إضافة إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي عند الطلبة وتوفير مناخ يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع أقرانه وهذه الفعالية تحقق نشر ثقافة متعة التعلم».
ولفت م.المير إلى أن المعرض في نسخته الـ 16 يشارك فيه 20 مدرسة متوسطة بنين وبنات و40 طالبا وطالبة يقدمون 21 مشروعا، كما أن المعرض يضم 31 جناحا فضلا عن مشاركة المدرسة الفرنسية بـ 4 مشاريع إضافة إلى 5 مشاريع لمكتب ملست آسيا.