ورشة لتطوير التعليم التقني والمهني
اقامتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة
جريدة تعليم
تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع، اقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ورشة عمل إقليمية حول تطوير التعليم التقني والمهني من أجل تعزيز فرص تشغيل الشباب، وذلك بحضور ومشاركة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة ومدير مركز «اليونسكو» للتخطيط التربوي مهرة المطيوعي ومساعد المدير العام لمركز «اليونسكو» الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د.فاطمة رويس وخبير وممثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة د.أحمد الزنفلي.
وقال وكيل وزارة التربية بالتكليف سعود الجويسر: هي فرصة طيبة أن تحتضن الكويت ورشة عمل إقليمية حول تطوير التعليم التقني والمهني من أجل تعزيز فرص تشغيل الشباب والذي يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين وزارة التربية ممثلة باللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والمختصين من الكويت وأبناء مجلس التعاون الخليجي الذين سيقدمون عصارة خبراتهم وخلاصة تجاربهم في سبيل إنجاح هذه الورشة.
وأكد الجويسر أن نظم التعليم المهني والتقني تشكل تحديا حقيقيا في مجتمعاتنا المعاصرة التي تشهد تطورات تكنولوجية وتقنية، والتي أصبحت من أهم معايير تقدم وتطور المجتمعات، وكما أصبحت الاستجابة لمتطلباتها عنصرا أساسيا في صلب الأنظمة التعليمية والتدريبية.
وأشار الجويسر إلى أن أنظمة التعليم المهني والتقني في معظم دول العالم قد استجابت لهذا التحدي الجديد، وعلى الرغم من عراقة بعض هذه الأنظمة وخبرتها في التعاطي مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الى أن استيعاب التطورات الجديدة وترجمتها كجزء من العملية التعليمية يحتاج إلى الكثير من الجهد والموارد المستدامة، متمنيا من الجميع الاستفادة من الورشة وتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير التعليم التقني والمهني بما يجعله قادرا على تلبية متطلبات سوق العمل وتوفير فرص جيدة ومتنوعة لتوظيف الشباب.
بدوره، قال أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف علي دشتي: انطلقت اليوم اعمال ورشة عمل إقليمية نحو تطوير التعليم التقني والمهني لتعزيز فرص تشغيل الشباب في الكويت والمستمرة على مدار يومي 16 و17 الجاري في وزارة التربية.
وأكد دشتي أن انطلاقة الورشة ناجحة بمشاركة جهات محلية داخل الكويت مثل التواجيه الفنية من وزارة التربية كذلك جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وايضا مستشارين وخبراء وكفاءات من دول الخليج العربي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ممثلة بمركز «اليونسكو» الاقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة، وكذلك مركز «اليونسكو» الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في الرياض وبتنظيم من منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة.
وأوضح دشتي انه قبل إقامة الورشة في الكويت تمت دراسة الأهداف والأولويات والترتيبات اللازمة لعقد هذه الورشة والاتفاق على أن تكون ورشة إقليمية وليست محلية لاكتساب المزيد من الخبرات من دول الخليج وتبادل الخبرات مع المستشارين المختصين من دول الخليج في تطوير التعليم التقني والمهني وربطة بسوق العمل.
وذكرت مديرة مركز «اليونسكو» الإقليمي للتخطيط التربوي مهرة المطيوعي أن التعليم التقني والمهني يلامس جزءا كبيرا من مستقبل الشباب في دول الخليج العربي لذى فإن مناقشة مستقبل هذا التعليم وكيفية تطويره وجعله أكثر مرونة وموائمة مع تطلعات الدول والشباب وجعل مخرجاته تتواءم مع فرص العمل في سوق العمل، وبالتالي فإن الخريجين سيكونون هم ثروة لهذا الوطن والاستفادة منهم فكل هذه الأمور سيتم مناقشتها في ورشة العمل وكذلك سنستعرض تجارب الدول فنحن كمنظمات ومراكز إقليمية متواجدين للاستماع للدول ولمعرفة احتياجاتهم ونقلها وتطبيقها على خططنا وبرامجنا الإقليمية.