التربية تعلن عن تطوير منظومتها التعليمية
جريدة تعليم
قالت وزارة التربية إنها تعمل على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمخرجاتها عبر خطوات جادة لمعالجة الملفات العالقة وإعادة ترتيب الأولويات بما يضمن سلامة الإجراءات وصحتها.
وذكرت وكيل وزارة التربية بالتكليف أنوار الحمدان في بيان صحافي أن من أبرز الملفات التي تسعى الوزارة إلى تحسينها هي آلية توزيع المعلمين وتوفير الكوادر في جميع المدارس من دون محاباة بما يضمن العدالة في الأنصبة ويحقق أفضل أداء في العملية التدريسية. وأوضحت الحمدان أنه تم الإيعاز إلى مديري المناطق التعليمية بمراجعة توزيع المعلمين على المدارس وتقديم تقارير تفصيلية عن إجراءاتهم في هذا الشأن على وجه السرعة و«ستعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة على وضع آلية إلكترونية لتوزيع المعلمين وربطها ببرنامج سجل المعلم لتكون البيانات والأنصبة واضحة أمام جميع المسؤولين المختصين لمتابعة أي خلل وتصويبه». وأشارت إلى العمل على تحسين البيئة المدرسية، إذ «تم فتح قناة للتواصل عبر نظام بريد المراسلات الإلكتروني والتي ستمكن المدارس من توجيه طلباتها وملاحظاتها بشكل مباشر إلى مكتب الوزير».
وفي شأن تطوير المناهج، قالت الحمدان إن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..عادل المانع قد شكل لجنة لإعداد الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم برئاسة عضو من هيئة التدريس في جامعة الكويت وبعضوية نخبة من أهل الاختصاص «ستعمل على مراجعة وثائق اللجان السابقة لتنفيذ مشروعات الخطة الإنمائية ومشروع تطوير منظومة التعليم وإعداد الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم وفقا لبرنامج عمل الحكومة». وذكرت أنه تم تشكيل لجنة لإعداد معايير «رخصة المعلم» «المشروع الأبرز في تطوير المنظومة التعليمية» نظرا لأهمية المعلم باعتباره حجر الأساس في المنظومة. وقالت الحمدان إن الوزير المانع قد أصدر أخيرا قرارا وزاريا يعنى بتشكيل لجنة «محاربة الغش» من أهل الميدان والمختصين لمراجعة الإجراءات وضبط عملية الاختبارات بما يضمن القضاء على كافة المظاهر السلبية خلالها.
وأفادت بأن كل تلك الخطوات تأتي بتوجيهات مباشرة من الوزير المانع الذي وجه منذ تسلمه الحقيبة الوزارية بحل جميع الملفات العالقة حرصا منه على توفير متطلبات استقرار الميدان التربوي، مشيرة إلى «حصول وزارة التربية أخيرا على موافقة ديوان الخدمة المدنية بصرف بدل المناطق النائية للعاملين في مدارس منطقتي الخيران والوفرة».