انطلاق أعمال المؤتمر العام ال42 لليونسكو بمشاركة كويتية
جريدة تعليم
باريس – 7 – 11 (كونا) — انطلقت في باريس اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في دورته ال42 بمشاركة كويتيه.
ويمثل دولة الكويت في المؤتمر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع ومدير عام الجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي الدكتور جاسم العلي ومندوب الكويت الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور آدم الملا.
واجتمع وفود الدول الأعضاء البالغ عددهم 194 دولة وممثلو عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة الفرنسية لمناقشة عمل المنظمة في مواجهة التحديات العالمية والتطورات المتسارعة في القرن ال21 وأهمها التغير المناخي والتقنيات الجديدة.
ودعا رئيس الدورة ال41 للمؤتمر (قبل انتخاب رئيس الدورة الحالية) السفير البرازيلي سانتياجو موراو في افتتاح أعمال الدورة إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا النزاعات في جميع أنحاء العالم.
وأكد موراو أن العالم يمر بمرحلة حرجة بعد أن خرج الجميع من أزمة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) والآن الوضع أخطر “حيث الأمن الدولي مهدد بسبب تصعيد النزاعات والعنف أكثر من أي وقت مضى”.
وشدد على ضرورة استدامة السلام من خلال جهود متواصلة للنهوض بالتعليم والثقافة والعلوم “كمحركات أساسية” من أجل التحول والتقدم للأفضل.
وتم انتخاب سفيرة رومانيا لدى اليونسكو سيمونا ميريلا ميكوليسكو رئيسا للمؤتمر العام للمنظمة في دورته ال42 لتصبح المرأة الخامسة التي تشغل هذا المنصب على مدى كل الدورات السابقة.
ولدى افتتاح المؤتمر الذي يعقد على مدى أسبوعين بغية تحديد الأولويات للسنوات القادمة والارتقاء بالعالم نحو الافضل قالت المديرة العامة لليونسكو اودري ازولاي إن المنظمة “أداة رائعة بين أيديكم ويعود الأمر إليكم بأن تستفيدوا منها بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضافت “لقد أثبت تاريخ اليونسكو أنها منظمة تعطي أفضل النتائج عندما تركز على مهماتها” مشددة على ضرورة أن تبقى المنظمة “هيئة تعمل بالوحدة”.
وأشادت بتعدد الأطراف الذي تم تعزيزه في هذه المنظمة داعية إلى “صون” هذه الأداة وحماية أساسياتها وهي المسؤولية والحوار والوحدة والأخلاقيات في خدمة المصلحة العامة.
وسيعقد خلال المؤتمر جلسة رفيعة المستوى بشأن “إعادة التفكير في الأشياء المشتركة من أجل العمل معا” يشارك فيها رؤساء دول وحكومات بالاضافة إلى اجتماع وزاري رفيع المستوى بشأن “التربية والتعليم من أجل السلام”.
كما سيشهد المؤتمر عقد اجتماعات جانبية تناقش موضوعات متعددة تخص عمل المنظمة الأممية ومنها الجهود المبذولة في مواجهة مختلف التطورات المتسارعة في القرن ال 21. (النهاية)
م ع / م م ج