جريدة تعليم -أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. نادر الجلال، أهمية ترشيد استهلاك الطاقة في المؤسسات التعليمية، مشيدًا بمبادرة جامعة الكويت «لنكن شركاء في توفير الكهرباء» التي أطلقت عام 2024. جاء ذلك خلال زيارته لمدينة صباح السالم الجامعية، برفقة مديرة الجامعة، د. دينا الميلم، لمتابعة تنفيذ المبادرة.

وأوضح الجلال أن المبادرة تعكس التزام الكويت بالاستدامة البيئية، مشيرًا إلى تحقيق الجامعة ترشيدًا بنسبة 15%، مع خطط للوصول إلى 20% عبر نظام حفظ الطاقة في التكييف ووضع بعض المباني في نمط السبات خلال الصيف، دون التأثير على العملية التعليمية والبحثية. وتفقد الوزير، بمعية الميلم والأمين العام بالإنابة ونائب مدير الجامعة للتخطيط، المحطة المركزية رقم (3) وغرفة التحكم الرئيسية.

من جانبها، أكدت د. الميلم التزام الجامعة بتحسين كفاءة الطاقة، مشيرة إلى تشكيل لجنة لوضع آليات ترشيد الكهرباء. وأوضحت أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وسياسات الدولة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية. وتسعى الجامعة لتكون رائدة في تطبيق هذه السياسات، من خلال نشر الوعي وتطوير حلول مبتكرة.