الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تدعم 100 طالب وطالبة في ماليزيا ضمن مشروع “حقي أن أتعلم”

 

في خطوة إنسانية تعكس التزامها بالتنمية والتعليم، قدمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية دعماً دراسياً لمئة طالب وطالبة في ثماني مدارس عربية بماليزيا، ضمن النسخة الثانية من مشروع “حقي أن أتعلم”، الذي يهدف إلى تمكين الطلبة المتعثرين من مواصلة تعليمهم.

وذكرت مؤسسة “إنسان” للإغاثة والتنمية بماليزيا، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن المشروع تم تنفيذه بالشراكة مع الهيئة الخيرية، واستهدف مئة طالب تم اختيارهم من مدارس عربية شريكة موزعة على عدة ولايات ماليزية.

وشهد ختام النسخة الثانية من المشروع تنظيم مسابقة تربوية بعنوان “حياتنا بالقيم أجمل”، شارك فيها 128 طالباً وطالبة تنافسوا في مجالات القرآن الكريم، الحديث النبوي، الإلقاء والمقالة، في أجواء تربوية هادفة تعزز القيم وتكافئ التميز.

وتنفذ الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عدداً من المشاريع التعليمية والإغاثية في ماليزيا، بالتعاون مع مؤسسات مرخصة، تستهدف الطلاب المتعثرين، والأيتام، والأسر اللاجئة من جنسيات متعددة، ضمن رؤية تنموية متكاملة تسعى إلى بناء الإنسان وتعزيز منظومة القيم التربوية والاجتماعية.

وتشمل أنشطة الهيئة دعم الرسوم الدراسية، توزيع المساعدات الغذائية، وتنظيم البرامج التعليمية والتربوية، بما يعكس دورها الفاعل في دعم المجتمعات المحتاجة حول العالم.

وشهد الحفل الختامي للمشروع حضور عميد السلك الدبلوماسي العربي في ماليزيا السفير اليمني الدكتور عادل باحميد، والسكرتير الأول في سفارة دولة الكويت بماليزيا عبدالله الرشيدي، إلى جانب الدكتور عبدالرحمن المعمري، مدير البرامج التعليمية في الهيئة، والأستاذ الدكتور حسني الجوشعي، رئيس جمعية إنسان، وعدد من مديري المدارس الشريكة.

قد يعجبك ايضا