الوزير الطبطبائي يتفقد جاهزية المدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد

قام معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، يرافقه وكيل وزارة التربية بالتكليف والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والفنية المهندس محمد الخالدي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، بجولة تفقدية صباح الأربعاء 17 سبتمبر 2025 على عدد من المدارس في مختلف المناطق التعليمية، للاطمئنان على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي 2025 – 2026، والتأكد من جاهزية الميدان التربوي بعد انتظام دوام جميع أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والتحاق الطلبة بمقاعدهم الدراسية.

وشملت الجولة مدرسة محمد علي الوزان المتوسطة للبنين في منطقة الجهراء التعليمية، حيث رافق الوزير محافظ الجهراء حمد الحبشي، إضافة إلى مدرسة خولة بنت ثعلبة الابتدائية للبنات في منطقة الفروانية، ومدرستي الهمة للبنين والنخبة للبنات المتخصصتين لضعاف السمع وذوي القوقعة من مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي.

وأكد الوزير الطبطبائي، خلال زيارته، أن مدينة المطلاع بما تشهده من توسع عمراني ونمو سكاني متسارع، تتطلب تلبية احتياجاتها التعليمية من خلال توفير المؤسسات المدرسية والخدمات التربوية المناسبة. وأوضح أن عدد المدارس العاملة في المدينة بلغ 14 مدرسة، وسيصل قريبًا إلى 19 مع استلام خمس مدارس جديدة، بما يسهم في تعزيز البنية التعليمية وتوفير بيئة دراسية متكاملة لأبناء المنطقة.

وخلال الجولة، استمع الوزير إلى ملاحظات الإدارات المدرسية واقتراحات المعلمين والإداريين وأولياء الأمور، مؤكداً أن الوزارة تضع هذه الآراء في مقدمة اهتماماتها ضمن خطط التطوير المستمرة، مشدداً في الوقت نفسه على أن استقرار الميدان التربوي يمثل أولوية قصوى.

وأشار الطبطبائي إلى أن فرق المتابعة الميدانية بالوزارة ستواصل عملها خلال الأسابيع الأولى للعام الدراسي، لرفع تقارير دورية عن احتياجات المدارس والعمل على تذليلها بشكل عاجل، بما يضمن انتظام العملية التعليمية دون معوقات.

كما جدد حرص الوزارة على طلبة مدارس التربية الخاصة، مبيناً أن هذه الفئة تمثل جزءاً أصيلاً من منظومة التعليم في الكويت وتحظى بمتابعة خاصة، سواء على مستوى الكوادر أو البرامج التربوية أو البيئة التعليمية الآمنة التي تراعي احتياجاتهم وتنمي قدراتهم.

وأكد الطبطبائي أن خطط الوزارة لتطوير المناهج وتحديث الوسائل التعليمية تسير بالتوازي مع تحسين البنية التحتية للمدارس، وتوفير برامج تدريبية متخصصة للمعلمين، مشدداً على أن الطالب والمعلم يمثلان محور العملية التربوية.

ودعا الإدارات المدرسية إلى تعزيز قنوات التواصل مع أولياء الأمور، وإشراك المجتمع المحلي في دعم العملية التعليمية، مؤكداً أن نجاح العام الدراسي يعتمد على تكامل الجهود بين المدرسة والأسرة والوزارة.

واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه بالتأكيد على التزام وزارة التربية بمتابعة سير العام الدراسي أولاً بأول، وتذليل جميع العقبات لضمان بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، تساهم في إعداد جيل واعٍ قادر على خدمة وطنه والمشاركة في بنائه.

قد يعجبك ايضا