البحرين تستضيف لأول مرة حفل جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتكنولوجيا التعليم

استضافت مملكة البحرين اليوم الخميس حفل تسليم جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم لعام 2025، وذلك للمرة الأولى خارج مقر منظمة اليونسكو في باريس، احتفاءً بمرور 20 عامًا على إطلاق الجائزة.

وأقيم الحفل في جامعة البحرين بتنظيم مشترك بين وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين ووزراء التربية بدول مجلس التعاون، بينهم وزير التربية الكويتي المهندس سيد جلال الطبطبائي.

وأكد الأمير سلمان بن حمد أن رؤى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسخت مكانة البحرين في مجال التعليم، ومكنتها من الإسهام الفاعل في تطوير أساليب التعليم الحديثة وتعزيز فرص التعلم للجميع، مشيرًا إلى أن الجائزة تجسد إيمان جلالته بأهمية الاستثمار في التعليم الرقمي وتمكين المعلمين والمتعلمين من أدوات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق جودة التعليم والتنمية المستدامة.

وأضاف أن الجائزة، التي تحظى بمشاركة واسعة من مؤسسات تعليمية ومنظمات غير حكومية حول العالم، ساهمت في ترسيخ ثقافة الابتكار ونشر أفضل الممارسات التعليمية، وبناء مجتمعات معرفة مستدامة وشاملة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

وخلال الحفل، سلّم سمو ولي العهد البحريني الجائزة لأربعة مشاريع فائزة هي:

مشروع «الذكاء الاصطناعي من أجل التعليم الشامل» (بلجيكا)

مشروع «الذكاء الاصطناعي في بياوي» (البرازيل)

مشروع «مهارة-تك» (مصر)

مشروع «تجربة الذكاء الاصطناعي» (المملكة المتحدة)

من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور محمد جمعة عن فخره باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي لأول مرة، مشيرًا إلى أن الجائزة منذ تأسيسها عام 2005 أسهمت في تشجيع المبادرات التعليمية المبتكرة عالميًا.

كما عبّرت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن امتنانها لجلالة الملك على دعمه المتواصل للتعليم، مشيدة بدور البحرين كمركز للابتكار والتحول الرقمي.

وأكدت رئيسة لجنة التحكيم البروفيسورة كاسكا بورايسكا بومستا أن موضوع الجائزة لهذا العام يمثل محورًا جوهريًا لمستقبل التعليم، مشددة على أن الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز القيم ويمنح المتعلمين حرية التفكير والإبداع.

قد يعجبك ايضا