طلبة المتوسطة يختتمون امتحانات الفترة الأولى بهدوء وتنظيم..

الكويت – تعليم
اختتم طلبة المرحلة المتوسطة امتحانات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2025/2026 في أجواء هادئة ومنظمة، ضمن الجهود التي تبذلها وزارة التربية لتوفير بيئة امتحانية مناسبة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة.
وكشفت مصادر تربوية لـ«الأنباء» أن لجان الامتحانات شهدت التزاماً ملحوظاً من الطلبة والهيئات التعليمية، مع تطبيق صارم للتعليمات والضوابط المعتمدة، مما أسهم في سير الامتحانات بسلاسة دون تسجيل معوقات تذكر. وأشادت المصادر بدور المراقب الوطني البارز في الحفاظ على انضباط الاختبارات.
وأوضحت المصادر أن الجهات المختصة تواصل عملية التصحيح وفق آلية دقيقة تضمن الشفافية والعدالة في رصد الدرجات، على أن يتم إعلان النتائج فور الانتهاء من التصحيح والتدقيق، وستكون متاحة إلكترونياً عبر الموقع الرسمي للوزارة وتطبيق «سهل»، متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطلبة.
من جانب آخر، اختتمت إدارة مدارس التربية الخاصة، تحت إشراف التوجيه الفني للتربية البدنية (بنين)، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم الخاص، ملتقى «التوازن الصحي وجودة الحياة» الذي استضافته مدرسة الرجاء الابتدائية بنين، واستمر لمدة أربعة أيام، بهدف تسليط الضوء على دور الرياضة والغذاء الصحي في تعزيز الصحة النفسية.
وأكدت مديرة إدارة مدارس التربية الخاصة بالتكليف، ومديرة مدرسة الرجاء الابتدائية بنين، خلود المقيط، أن الملتقى يأتي انطلاقاً من حرص الإدارة على تقديم كل ما هو مفيد للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور والعاملين في المدرسة، بهدف نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية وسبل تعزيزها عبر الرياضة والتغذية السليمة، متمنية تحقيق الاستفادة المرجوة من المحاضرات.
بدورها، قالت الموجه الفني الأول للتربية البدنية بإدارة التعليم الخاص د. منيرة العجمي إن التواجد في المدرسة جاء لحضور ختام الملتقى وتوضيح أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية، مشيرة إلى أن التوجيه يحرص سنوياً على تقديم ورش عمل متميزة تركز على الحياة المهنية والصحة النفسية وأثرها على الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع.
من جانبه، أكد أستاذ علم النفس في جامعة الكويت د. حمد الطيار أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي لهما تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية والعقلية، ويساهمان في تعزيز السلوك الصحي، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الرياضة لتقليل الضغوط النفسية وتحسين المزاج وتصحيح الاضطرابات النفسية السلبية.
ووجه د. الطيار شكره للقائمين على الملتقى، معتبراً مثل هذه المبادرات الهادفة خطوة مهمة في تطوير جانب الصحة النفسية بالمجتمع، وتعزيز قدرته على مواجهة المتغيرات والأحداث.