انطلاق الفصل الثاني بجميع المراحل
مصادر تربوية: الفصل الثاني قصير ولابد من تكثيف الجهود ومتابعة الدروس أولاً بأول
أصدر وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي قرارا بقبول أبناء الأئمة والمؤذنين غير الكويتيين في المعاهد الدينية على أن يكون ولي الأمر ساكنا في الموقع الجغرافي للمعهد ويطبق القرار ابتداء من العام الدراسي 2019/2020.
وأعطى القرار أولوية القبول للكويتيين، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية، تسهيلا على أبناء الأئمة والمؤذنين واتساقا مع القرار السابق 255/2015 بشأن قبول أبناء الأئمة والمؤذنين القاطنين في المناطق النائية (الزور، الوفرة، الخيران، ومدينة صباح الأحمد السكنية)، والقرار الوزاري رقم 152/2016 بشأن قبول أبناء الأئمة والمؤذنين القاطنين في مناطق (علي صباح السالم والعبدلي).
من جهة أخرى، دشن طلبة المدارس في جميع المراحل دوام الفصل الدراسي الثاني صباح أمس في ظل استعدادات مكثفة من المناطق التعليمية.
في هذه الأثناء، انتظم أمس طلبة المدارس في مراحلها المختلفة بدوامهم مدشنين الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة الربيع، مع استعدادات مكثفة قامت بها الوزارة لضمان سير العملية التعليمية وفق الخطط الموضوعة.
وأكدت مصادر تربوية لـ«الأنباء» أن عملية توزيع الكتب الخاصة بالفصل الثاني بدأت مباشرة مع التحاق الطلاب بمدارسهم في جميع المراحل لافتا إلى أن بعض المدارس ستكمل عملية التوزيع على مدى يومين، على أن يكتمل التوزيع غدا الثلاثاء لجميع الطلاب في مختلف المدارس.
ورغم أن الوسط التربوي اعتاد أن يلمس من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الحماس والنشاط إلا أن مصادر تربوية ميدانية ذكرت لـ«الأنباء» أن الدوام أمس كان صعبا على معظم الطلبة الذين باشروا دوامهم بعد سهر طويل تعودوا عليه خلال أيام العطلة، مضيفا أن النعاس غلب عليهم رغم تمارين الصباح التنشيطية التي تحرص كل المدارس على أن يؤديها الطلبة في بداية يومهم الدراسي.
ودعت المصادر أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا مشيرة إلى ضرورة توفير الجو المناسب للطلبة خاصة أن الفصل الدراسي الثاني قصير ويحتاج إلى تكثيف الجهود.
من جهتها، أكدت مديرة مدرسة أجنادينا الابتدائية للبنات التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية هنادي المحمود جاهزية المدرسة لاستقبال الطلبة للفصل الدراسي الثاني من خلال توفير بيئة آمنة نظيفة خالية من كل ما يعوق العملية التربوية، بالإضافة إلى توفير الأثاث والكتب اللازمة للطلبة إلى جانب توفير أدوات النظافة التي سبق أن تم تجهيزها مسبقا مع نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأشارت المحمود إلى إتمام تنفيذ أعمال الصيانة بشكل دوري أسبوعي بالتنسيق مع قسم الصيانة التابع لمنطقة الفروانية التعليمية، مثنية على الجهود المبذولة من أجل إنجاح اليوم الدراسي الأول من الفصل الثاني.
بدوره، اكد مدير مدرسة زيد بن علي بن أبي طالب المتوسطة للبنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية حمد الهدية على جاهزية المدرسة لاستقبال طلاب الفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠١٨ – ٢٠١٩، مشيرا إلى أن المدرسة عملت على تحفيز الطلاب لاستقبال اليوم الدراسي الأول، متمنيا دوام التوفيق والنجاح والاستمرار بالنهوض في العملية التعليمية للفصل الدراسي الحالي.
من جانبه، أفاد المدير المساعد لمدرسة عبدالمجيد الخنفر المتوسطة بنين، المربي أحمد العبدالله بأن المدرسة استقبلت صباح أمس ٥٨٠ طالبا بعد انتهاء إجازة منتصف العام.
وتابع العبدالله أن عدد الفصول في المدرسة بلغ 22 فصلا دراسيا، مشيرا الى أنه تم تسليم كتب الفصل الثاني من إدارة التوريدات والمخازن وسيتم توزيعها للطلاب على مدى اليوم وغدا.
ووجه العبدالله نصيحة للطلبة وأولياء أمورهم ببذل الجهد ومراجعة المدرسة للاستفسار عن أداء أبنائهم لمعرفة نقاط الضعف لديهم والسعي لمعالجتها.
وفي سياق متصل أكدت مديرة ثانوية 25 فبراير للبنات والتابعة لمنطقة حولي التعليمية نجاة تقي أنه تم الانتهاء من صيانة مرافق المدرسة والفصول الدراسية استعدادا لاستقبال الطالبات، حيث قامت المعلمات بوضع الخطط الدراسية والإطلاع عليها وتنظيم الجداول وتحضير الدروس، مشيرة إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع أولياء الأمور لإطلاعهم على الخطة الدراسية ومستوى أداء الطالبات في الفصل الدراسي الأول مناجل إشراك ولي الأمر في العملية التعليمية.
من جهتها، ذكرت مديرة مدرسة غرناطة المتوسطة للبنات بمنطقة العاصمة التعليمية وضحة العدواني أن المدرسة قامت بالاستعدادات منذ نهاية الفصل الدراسي الأول، وذلك من خلال عقد اجتماع مع مجلس إدارة المدرسة لمناقشة نتائج الطالبات في الفصل الدراسي الأول ووضع الخطط الدراسية للفصل الدراسي الثاني مشيرة الى أنه تم الإشراف على توزيع الكتب المدرسية للطالبات، لافتة إلى أن المدرسة تعمل على استكمال المطلوب لإتمام إنجاح الفصل الدراسي وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
الوزارة تتفاعل مع خبر تعرض معلمين مصريين لحادث مروري في السعودية
عبدالعزيز الفضلي
نجحت اتصالات وزارة التربية مع السلطات السعودية بخصوص معرفة تفاصيل الحادث الذي تعرض له «باص» كان يقل عددا من الوافدين الذين يعملون بالكويت، ومن بينهم عدد من المعلمين المصريين، خلال رحلتهم لأداء مناسك العمرة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن باص الرحلة خلال رحلة العودة إلى الكويت تعرض لحادث تصادم مروري من الخلف مع سيارة، مما تسبب في خلل بعجلة القيادة من سائق الباص ونزوله عن الطريق، ما نتج عنه إصابات خفيفة للمعتمرين، وقد تم إسعافهم في المملكة، ونقلهم في باص آخر تابع للشركة وعادوا جميعا إلى الكويت.
وذكرت المصادر أن جميع الركاب وصلوا الكويت وتم علاجهم، وهم جميعا بخير وبصحة باستثناء حالة وفاة واحدة للسائق الباكستاني المتوفى واسمه (عبد الباسط).