طلاب جامعة الشرق الأوسط الأميركية يحصدون المراكز الأولى في IEOM

فاز طلاب جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) بالمراكز الأولى خلال مشاركتهم في المؤتمر العالمي التاسع للهندسة الصناعية وإدارة العمليات IEOM، الذي أقيم في بانكوك ـ تايلند.

ونظمت المؤتمر جمعية الهندسة الصناعية وإدارة العمليات العالمية بالتعاون مع المنظمة الافريقية للتعليم الهندسي (AEEA)، الاتحاد الدولي لجمعيات التعليم الهندسي (IFEES)، جمعية المهندسين للتكلفة والجودة (SCQE)، المعهد الهندي للهندسة الصناعية (IIIE)، الجمعية الباكستانية للهندسة الصناعية (PSIE)، ومنظمة التعاون للتعليم العالي للهندسة الصناعية في اندونيسيا (BKSTI).

وفي إنجاز جديد، استطاع طلاب الهندسة الصناعية في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الشرق الأوسط الأميركية إحراز أربعة مراكز أولى ومركز ثان خلال مشاركتهم بخمس مسابقات.

وقد حققت الطالبات غالية المطيري، فاطمة محيسن، روان الحميدي، مريم العجران، وحوراء الباذر، المركز الأول في مسابقة إدارة سلاسل التوريد والإمداد عن مشروعهن حول «تطوير سلاسل التوريد والإمداد المستدامة نحو كويت جديدة: نهج استراتيجي».

وفي مسابقة أفضل تصميم لمشاريع التخرج، قدمت الطالبات نور العنزي، نور خورشيد، دلال البشير، شريفه الكندري، وروان العلاج، دراسة عن توسيع الطاقة الإنتاجية لشركة كويتية وقد فزن بالمرتبة الأولى.

أما الطالبات فاطمة الخزام، رهف العجمي، شريفه حاجي، هبه العنزي، ومنيره المتلقم، فقد فزن أيضا بالمركز الأول في مسابقة نماذج المحاكاة عن تقديمهن مشروع حول تحسين أداء عمال ورش التصنيع واللحام في شركة نفط كويتية باستخدام النماذج الرقمية والمحاكاة.

بدورهم، فاز كل من الطلاب بدر المطوع، علي عيسوي، أسامة أحمد، سامر الخطيب، عبدالله الحاج حسن بالمركز الأول لأفضل ورقة بحثية عن مشروعهم حول استخدام الإطار الموحد للتحكم الإحصائي (SPC) والهندسي (EPC) في الصناعات التحويلية لتقليل الاضطرابات الإنتاجية.

وفي مسابقة أفضل بحث أكاديمي، حصدت الطالبات نجود المطيري، في الدلال، مستورة الرشيدي، ساره الشداد، ومنيره الشداد، المركز الثاني لتطويرهن تطبيقا للهواتف الذكية لمهندسي السلامة لتحليل مخاطر العمل.

من جهته، أكد البروفيسور دون ريمير المدير في جمعية الهندسة الصناعية وإدارة العمليات العالمية، أن مؤتمر IEOM العالمي يتيح للطلاب من مختلف أنحاء العالم فرصة حقيقية للانخراط بالعالم الواقعي للهندسة الصناعية وليكونوا جزءا منه من خلال المشاريع المبتكرة والأفكار الجديدة التي يقدمونها في معرض المؤتمر. وبالتالي فإن المؤتمر يساعد الطلاب على بناء مهاراتهم القيادية والتواصلية ومهارات العمل ضمن فريق واحد في أجواء تنافسية حقيقية بعيدا عن صفوف الدراسة.

وأضاف أن الطلاب في مؤتمر IEOM يتنافسون على مستوى عالمي فهم يقدمون أفكارات متنوعة من مجتمعات وبيئات مختلفة حول العالم، الأمر الذي يشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم لإبراز قدراتهم والوصول إلى المراكز الأولى، لافتا إلى أن المؤتمر يشمل هذا العام أكثر من 450 ورقة بحثية تم قبولها من أصل 700 ورقة قدمت من جامعات مختلفة من 60 دولة من حول العالم منها: الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، الصين، اليابان، فرنسا، ايطاليا، نيوزيلاندا، النرويج، المكسيك، اندونيسيا، الفيلبين، الهند، البرتغال، بنغلاديش، باكستان، ماليزيا، اثيوبيا، البرازيل، جنوب افريقيا، السعودية، الإمارات والكويت.

وبعد فوز طلاب جامعة الشرق الأوسط الأميركية بالمراكز الأولى، نوه ريمير بالتزامهم وجديتهم بالعمل، لافتا إلى أن تحضيراتهم للمؤتمر كانت ممتازة وعكست مستوى أكاديمي عال، كما خولتهم الإجابة عن كل الأسئلة والتنافس مع الفرق الأخرى.

ولفت إلى أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب يتمتعون بمهارات عديدة جعلتهم يتميزون ويتفوقون على الجامعات الأخرى، قائلا: «هم يعملون بشكل جيد وندعوهم اليوم للاستمرار في التقدم واكتساب مهارات أخرى تمكنهم من المنافسة في أي مسابقة وتحت أي ظرف».

 

قد يعجبك ايضا