«كلية القانون» تخصص 4 مقاعد دراسية للصم
دعمت حملة جمعية المنابر القرآنية «لنحقق حلمهم»
الانباء
أعرب رئيس مجلس ادارة جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني عن بالغ شكره وتقديره لمساهمة كلية القانون الكويتية العالمية ودورها في إنجاح حملة «لنحقق حلمهم» لدعم إخواننا الصم، وذلك من خلال تخصيص 4 مقاعد جامعية كمنح دراسية لهم. جاء ذلك عقب زيارة وفد جمعية المنابر القرآنية لكلية القانون الكويتية العالمية والذي ضم كلا من رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني وأمين السر د ..عصام الفليج وعضو لجنة المواهب في جمعية المنابر القرآنية وخبير ترجمة لغة الاشارة العربية في الاتحاد العربي للصم مها الحمدان، إضافة إلى الطلبة الصم المقبولين في الكلية.
وكان في استقبال الوفد عميد كلية القانون الكويتية العالمية د.محمد المقاطع والعميد المساعد للشؤون الطلابية د.صالح العتيبي ومسؤول التسجيل نضال القطمة والاختصاصية الاجتماعية فاطمة العليمي ورئيسة شؤون الطلبة والقبول فوزية الشهاب. ورحب المقاطع بالحضور، مؤكدا أهمية هذه الفئة التي يجب الاهتمام بها من قبل مؤسسات المجتمع المدني، مبينا أن الكلية حريصة على تقديم الخدمات للفئات الخاصة، وهذه أول منحة تقدمها لفئة الصم.
وشرح المقاطع للحضور فلسفة الكلية التي تعتمد الجدية في العمل والتعليم، وتهدف لتخريج طلبة متميزين ومتفوقين في مجالهم، كما انها تواكب أحدث المستجدات العلمية، والتسهيلات المقدمة للصم مثل وجود فصل دراسي خاص بهم، وتوفير مترجمي لغة الإشارة باللغتين العربية والإنجليزية، واتصال مباشر مع نائب العميد والاختصاصية الاجتماعية، ومسؤولة التسجيل، تسهيلا لإجراءاتهم. من جانبه، أشاد د.عصام الفليج بتلك المبادرة، مؤكدا أن مثل تلك الرعاية الكريمة تعد مبادرة طيبة ومثالا مشرفا يجسد دور مؤسسات المجتمع المدني في العناية بتلك الفئة، وتوفير احتياجاتهم، وفتح المجال أمامهم لمواصلة مسيرة حياتهم في استكمال دراساتهم العالية، وتأهيلهم لسوق العمل، داعيا الجامعات الخاصة والمؤسسات التعليمية إلى الإسهام في مشروع «مواهب القلوب» الذي خصصته «المنابر القرآنية» لرعاية ذوي الهمم، وتوفير فرص الدراسة الأكاديمية والتخصصية لهم. وبارك الفليج لكلية القانون الكويتية العالمية حصولها على شهادة الجودة البريطانية مؤخرا، والتزامها بالقيم العربية والإسلامية الأصيلة التي تلتقي مع قيم جمعية المنابر القرآنية، والتأكيد على أن جمعية المنابر القرآنية لن تألو جهدا في تقديم خدماتها لرعاية كتاب الله، عز وجل، ونشر علومه، من خلال مشاريعها النوعية التي تخاطب جميع فئات المجتمع.