” بسبب الجدد ” التربية : طباعة الكتب تزيد 10% عن المتوقع

عللت مصادر تربوية طلب قطاع البحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية إعادة وإتلاف كميات كبيرة من الكتب المدرسية، بأن الطباعة تكون بزيادة %10 عن الأعداد المرصودة، لتغطية أعداد الطلاب والطالبات الجدد غير المسجلين لأسباب مختلفة مثل أبناء موظفي التربية وأبناء اعضاء الهيئة التدريسية وأبناء الكويتيات والدبلوماسيين والأئمة.

وقالت المصادر ان قطاع البحوث يقوم بوضع خطة لطباعة الكتب بعد مخاطبة إدارة التوريدات والمخازن لمعرفة الأعداد وأرصدة الكتب المدرسية، إضافة الى مخاطبة إدارة التخطيط لمعرفة أعداد الطلبة، وبناء عليه يتم وضع الخطط المستقبلية لطباعة الكتب المدرسية.

وبيّنت المصادر أن الوزارة تحرص على توفير الكتب المدرسية للمتعلمين قبل بداية كل عام دراسي، مشددة على ان وصول الكتب إلى المتعلمين ضرورة قصوى في أول يوم دراسي لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وفق الخطة الزمنية المحددة لكل مادة دراسية.

وأشارت المصادر إلى أن آليات طرح المناقصات لا تتناسب مع آلية طباعة الكتب بسبب تنوع الأصناف واختلاف مواصفاتها وآليات المراجعة والتدقيق وتسلم الكتب من اللجان ووقت جهوزيتها لطرحها للطباعة، إضافة إلى عدم الانتهاء من الكراسة الإرشادية للتأهيل للمطابع لطرح مناقصات وفق القانون الجديد.

وأوضحت أنه يتم طرح ممارسات عامة أو تعاقد بالأمر المباشر لطباعة الكتب المدرسية للكتب وفق مواصفات خاصة تعتمد بشكل أساسي على المنهاج الدراسي والمرحلة الدراسية ونوع الكتب (كراس – كتاب متعلم)، إضافة إلى جهوزية الكتب، والزمن الذي يحتاجه الكتاب يختلف عن الآخر نظرا لخصوصية كل كتاب مدرسي وحالته والانتهاء من مراجعته علميا وفنيا ولغويا.

وبينت أنه تم طباعة وتوريد كتب مدرسية لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر بالتعاقد المباشر للضرورة القصوى وله مواصفاته الخاصة، حيث تختلف عناوين الأصناف والأعمال المطلوبة من حيث الاسم والمواصفات الفنية للكتب، ويرجع ذلك لقرب بداية العام الدراسي 2018 ــ 2019، كما جرى طباعة وتوريد كتب مدرسية للأشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر وجميعها بالتعاقد المباشر للضرورة القصوى أيضاً.

 

 

القبس

قد يعجبك ايضا