الأسترالية تحتفل بخريجيها
احتفلت الكلية الأسترالية في الكويت بتخريج 343 خريجا وخريجة من مختلف تخصصات الكلية دفعة 2019 وذلك في حفل أقيم مساء اول من امس بفندق الجميرة بحضور ممثلين عن السفارة الأسترالية وممثلي جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية وممثلي جامعة كيب بريتون الكندية.
وعلى هامش الحفل، قال رئيس مجلس أمناء الكلية الأسترالية في الكويت د.سعد العمري: يشرفني أن ألقي كلمتي اليوم بعد تولي مهامي الجديدة كرئيس لمجلس أمناء الكلية في الكويت، على الرغم من حزني الشديد لرحيل رئيسنا ومؤسس الكلية المغفور له بإذن الله عبدالله الشرهان ـ رحمه الله ـ الذي كان أبا واعتنى بي منذ كنت شابا حتى وصلت لما أنا عليه الآن.
ورحب العمري بأعضاء مجلس أمناء الكلية وشركائها الدوليين من أستراليا وكندا، موجها الشكر والتقدير لمجلس الجامعات الخاصة على الدعم المتواصل.
وخاطب العمــــري الخريجين والخريجات قائلا: أبارك لكم تخرجكم فقد عملتم بجد وأمانة ونزاهة واكتسبتم ليس فقط مؤهلاتكم الأكاديمية بل أصبحتم مؤهلين للولوج في هذا العالم وإعادة تشكيله.
تمكين الطلاب
من ناحيته، أكد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت د.عصام الزعبلاوي ان القيم الجوهرية للكلية الأسترالية في الكويت تكمن في «تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية» تتماشى مع رؤيتها في المساهمة في بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العلمية والمهارات والقدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل لتساهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى العيش في الكويت.
وأعرب الزعبلاوي عن سعادته بتخريج مجموعة جديدة من طلبة الكلية الأسترالية في الكويت ومنحهم شهاداتهم الدراسية اعترافا منا بجهودهم المميزة، ونهنئهم على انجازاتهم، سواء أكانوا مقبلين على الالتحاق بمن سبقوهم بالعمل في القطاعين الخاص أو الحكومي، أو لإكمال دراساتهم العليا أو إنشاء شركات خاصة بهم كمستثمرين أو رائدي أعمال.
وخاطب الخريجين قائلا: ان الكلية الأسترالية في الكويت فخورة بكم لاكتسابكم السمات التي تجمع بين المعرفة والمهارات التي تمكنكم من القدرة على العمل في بيئة تتميز بالحداثة والأصالة، لافتا إلى ان البيئة المتوافرة لدى الكلية الأسترالية في الكويت تعمل على تنشئتهم ليلبوا احتياجات بيئة العمل ومتطلباته عبر توعيتهم بكل ما يتعلق بالمسؤوليات المهنية والاحترافية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية.
ووجه الزعبلاوي الشكر لأولياء أمور الطلبة الذين ساهموا بمتابعة أبنائهم حتى اصبحوا مستعدين لأداء دور إيجابي في تنمية البلد، مقدما الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لقيامهم بواجبهم على أكمل وجه والتزامهم وسعيهم نحو التميز في التعليم وإجراء البحوث.
جودة البرامج
وانتقل الحديث إلى الشريك الاستراتيجي الدولي في جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية أليستر داوسون الذي هنأ الخريجين والخريجات، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية.
وقال داوسون: لقد عملنا مع كليتكم لعدة سنوات وما زلنا مبهورين بجودة البرامج والتعليم الأكاديمي ومستوى الخريجين الذي يتطور عاما بعد عام. وخاطب الخريجين قائلا: ان التخرج ليس بالأمر السهل فلقد أثبتم أنكم تستحقون ذلك من خلال العمل الجاد والصادق والاجتهاد والالتزام للوصول لهذه النتيجة وكخريجين من هذه الكلية المميزة، ستحملون معكم آمال وتطلعات زملائكم وجميع العاملين لدى الكلية من خلال مشاركتكم الإقليمية والعالمية في نمو ورخاء هذه المنطقة وجعلها مكانا مميزا بفضل الأمور التي تعلمتموها خلال السنوات الماضية.
وأوصاهم بألا يتوقفوا عن التعلم والبحث دائما عن المعرفة والحكمة في أي مكان تجدونها به.
لحظة حصاد
ثم ألقت الخريجة مهسة رحيمي الحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال ـ تسويق وبتقدير امتياز كلمة خريجي برنامج البكالوريوس، أعربت فيها عن سعادتها بالوصول إلى لحظة التخرج وهي لحظة حصاد العمل الجاد طيلة السنوات الماضية.
وقالت رحيمي: إن تخرجنا في الكلية ما هو إلا بداية لرحلة أطول نزرع فيها بذور العمل الجاد لنجني ثمارها في المستقبل موجهة رسالة شكر وتقدير لجميع أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على جهودهم المضنية.
ونيابة عن خريجي برنامج الدبلوم، ألقى الخريج مهند السيد كلمة قال فيها: خلال رحلتي في هذه البيئة الجديدة، اكتسبت مهارة الاعتماد على الذات في التعلم واكتشاف الجوانب المختلفة في مجال الطيران ولم يكن ذلك بالشيء الهين، ولكن مع التخطيط وإدارة الوقت ودعم عائلاتنا ومدرسينا لنا، والعمل الجاد والإصرار، بالإضافة إلى المشاركة في العروض الجوية ممثلا عن الكلية الأسترالية في الكويت.
وأردف السيد قائلا: لقد تم تهيئتنا في الكلية للتعلم والاكتشاف ومعرفة قدراتنا الشخصية بشكل أفضل.
وأضاف: ان مشاركاتي في ورشات كلية الطيران التعليمية وتواجدي في مبنى الطائرات قد أضاف لي الكثير وجعلني أكثر ثقة واستعدادا للتدريب الميداني الذي حصلنا عليه في الخطوط الجوية الكويتية وجعلتني هذه التجربة أشعر بالفخر لانتمائي للكلية الأسترالية في الكويت.
وأوصى السيد زملاءه بمواصلة العمل والجد ولا يجعلوا مكانا للهزيمة في حياتهم لحين تحقيق أهدافهم التي لطالما حلموا بها، وتقدم إليهم بالتهنئة، متمنيا لهم المضي وإنجاز ما يطمحون إليه في حياتهم المستقبلية.
وختم قائلا: إن كليتنا العزيزة ستبقى في ذاكرتنا بكل ما عشناه من تجارب ملهمة جعلت منا أشخاصا أقوى وأكثر ثقة لمتابعة تعليمنا أو بداية حياة مهنية مليئة بالتفاؤل والإقبال على الحياة.