«درسني» تعلن عن الفائزين بمسابقتها الصيفية

جريدة تعليم
أعلنت منصة التعليم الإلكتروني «درسني» – الفائزة بعدد من الجوائز على مستوى الشرق الأوسط – أسماء الفائزين في حملتها الصيفية. وكانت تلك الحملة عبارة عن مبادرة جرى إطلاقها في ضوء الارتباك الذي سببته جائحة (كوفيد-19) في استمرارية العملية التعليمية. وأجريت الحملة بالتعاون والتنسيق مع كلية الكويت التقنية (K-Tech) وشركة «الخالد أوتو»، وكانت تستهدف تشجيع طلاب مرحلة الثاني عشر المقبلين على التخرج كي يواصلوا الاجتهاد في دراستهم.

وفاز في حملة «درسني» الطالبان ناصر بدر غضبان وعبدالله عبدالعزيز بونيل، حيث تلقى الأول منحة دراسية من كلية الكويت التقنية (K-Tech) بينما حصل الثاني على سيارة من شركة الخالد أوتو. وفاز الطالب ناصر بدر غضبان، من ثانوية محمد النشمي، بالجائزة الأولى وسيلتحق بكلية الكويت التقنية ليبدأ منحته الدراسية ابتداء من الفصل الدراسي الربيعي للعام 2021. أما الفائز بالجائزة الثانية الطالب عبدالله عبدالعزيز بونيل من ثانوية سلمان العدساني ففاز بسيارة SAOUEAST DX3 كاملة المواصفات أهدتها شركة الخالد أوتو للسيارات.

وتعليقا على ذلك، قالت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «درس»، نور بودي «لقد كانت جهود (درس) ومازالت موجهة دائما نحو دعم التعليم، ولقد كان العام 2020 خصوصا مليئا بالتحديات لطلاب المدارس الذين أرغموا على الابتعاد عن بيئاتهم التعليمية وأجبروا على التكيف مع جائحة COVID 19. وبينما نواصل جهودنا الرامية إلى جعل الوصول للعلم أكثر سهولة من خلال تطبيق (درسني)، فإن حملتنا الصيفية كانت هي طريقتنا لتشجيع الطلاب على مواصلة الدراسة باجتهاد. وإنني أود أن أتوجه بالتهنئة إلى فائزينا الإثنين على أدائهما المتميز وتفوقهما، وأتمنى لهما الأفضل في المستقبل. وقدمت شكرا خاصا إلى كل من كلية الكويت التقنية (K-Tech) وشركة «الخالد أوتو» على رعايتهما الكريمة لحملتنا الصيفية، والتي ساهمت في رفع روح الطلاب المعنوية وتحفيزهم للدراسة والاجتهاد بتقديم جوائز قيمة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة كلية الكويت التقنية (K-Tech) مشاري بودي «اننا نود أن نتوجه بالتهنئة إلى الطالب ناصر بدر محمد على فوزه بمنحة دراسية لدى الكلية، ونحن في (K-Tech) نؤمن بأنه من مسؤولياتنا الاجتماعية أن نشجع الطلاب على مواصلة مسيراتهم التعليمية وبناء مستقبل أفضل للكويت، حيث توفر الكلية مجموعة متنوعة وواسعة من الفرص والتخصصات، إما في مجال تكنولوجيا المعلومات (IT) أو في مجال إدارة الأعمال (BM) والحصول على شهادات قيمة فتعمل كمرتكزات لمستقبل الخريج في مجالات العمل».

ولكون قيادة السيارات أحد الأساسيات لبدء حياة الدراسة الجامعية، فإن شركة الخالد أوتو أرادت بصفتها الراعي المشارك أن تقدم سيارة كاملة المواصفات. وتعليقا على تلك المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للشركة خالد الخالد: «إننا في شركة الخالد أوتو مسرورون بهذا التعاون مع تطبيق (درسني) من أجل خدمة الشباب والطلبة في الكويت. وهذه الحملة التعاونية مع (درسني) هي جزء من برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، ونأمل أن تسهم بادرة التكريم هذه في تشجيع مزيد من الطلاب على الأداء بشكل أفضل وأن يواصلوا السعي إلى تحقيق أحلامهم».

ومنذ انطلاقتها الأولى، دأبت شركة «درس» على العمل لمساعدة ودعم المؤسسات التعليمية والطلاب بشكل أساسي في المنطقة، وذلك من خلال تطوير منصات وخدمات تعليمية عالية الجودة والكفاءة، حيث يعتبر تطبيق «درسني» من أهم المشاريع التعليمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تم إطلاقه منذ العام 2017 بعد سنوات من الأبحاث حول التحديات اليومية التي يواجهها الطلاب في المذاكرة والمراجعة بعد ساعات المدرسة.

وفي ظل كون الدروس الخصوصية عالية التكلفة على ولي الأمر، فإن التطبيق يوفر للطلاب طريقة للتواصل مع مدرسين خبراء ومعتمدين لمختلف المواد سواء علمية أو أدبية، ويتيح التطبيق في الوقت نفسه خدمات ومزايا أخرى مثل: مسارات التعليم والاختبارات ومحتوى تعليمي بالفيديو تم إنتاجه بشكل احترافي بحسب المناهج الدراسية الرسمية للدول العربية.

الانباء