القانون الكويتية العالمية تفتتح مؤتمرها السنوي اليوم

جريدة تعليم
تفتتح كلية القانون الكويتية العالمية الساعة التاسعة (9:00) من صباح اليوم أعمال مؤتمرها السنوي الدولي الثامن «الجذور التاريخية للنظريات والمدونات القانونية» في الفترة من 24-25 نوفمبر الجاري، بشكل حضوري مباشر (وجها لوجه) في قاعة المؤتمرات بمقرها الكائن بمنطقة الدوحة، وذلك تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله يوسف الرومي.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الكلية الأستاذ الدكتور محمد عبد المحسن المقاطع سعادته وارتياح الكلية باستئناف الانعقاد الحضوري والمباشر للمؤتمر السنوي الدولي، وذلك بعد سنتين من عقده بشكل افتراضي (عن بعد) بسبب جائحة كورونا، مما حال دون التواصل بشكل مباشر بين الباحثين الكويتيين ونظرائهم الخليجيين والعرب والأجانب، مشيدا بالجهود التي بذلتها السلطات الصحية والحكومية الكويتية، وهو ما حقق نتائج إيجابية في التقليل من التداعيات السلبية إلى حد كبير، والوصول إلى مرحلة استئناف الأنشطة العلمية والأكاديمية وغيرها بشكل طبيعي إلى حد كبير.

إقبال كثيف ومشاركة كويتية

وأعلن د.المقاطع أن المؤتمر السنوي لهذا العام شهد إقبالا كثيفا في المشاركة بالأبحاث والدراسات، حيث تجاوز عدد المشاركين في ذلك مائتين وعشرة باحثين (210)، كويتيين وخليجيين وعربا وأجانب، تقدموا بأكثر من مائتي (200) مقترح بحثي، باللغتين العربية والإنجليزية، وتشمل مختلف المجالات القانونية مثل القانون المدني والقانون الجنائي والقانون الدستوري والقانون الإداري، وفلسفة القانون وتاريخه، والاقتصاد والمالية العامة، والفقه المقارن، والشريعة الإسلامية، وغيرهما. وأضاف د.المقاطع أن المشاركون يتوزعون من حيث الدرجة العلمية إلى أكثر من خمسة وثلاثين (35) أستاذ دكتور، وثمانية وأربعين (48) أستاذا مشاركا، وأربعة وستين (64) أستاذا مساعدا، وعشرات الباحثين، والمستشارين، والمحامين وغيرهم. وزاد بأن المشاركين ينتمون إلى 25 جنسية عربية وأجنبية، ويعملون في ستين (60) كلية وجامعة عربية وعالمية. وأشار د.المقاطع إلى أن مشاركة الباحثين من الكويت في المؤتمر ارتفعت هذا العام إلى خمسة وأربعين (45) باحثا، من بينهم خمسة وعشرون باحثا (25) كويتيا.

وشدد د. المقاطع على أن هذه المشاركة الواسعة تعكس الثقة المتزايدة في الأنشطة العلمية والأكاديمية التي تنظمها كلية القانون الكويتية العالمية، وذلك من لدن الباحثين والمؤسسات التي يعملون فيها على حد سواء، وكذلك من الهيئات والمؤسسات البحثية المختلفة، مشيرا إلى أن العناوين التي تختارها الكلية للدراسة والبحث سنويا تتناول قضايا محل اهتمام الباحثين وعدد كبير من الجهات، مما يشجعهم على المشاركة.

قد يعجبك ايضا