«التربية» حسمت آلية مراقبة امتحانات «الثاني عشر»
القبس
حسمت وزارة التربية الجدل بشأن آلية مراقبة امتحانات الثانوية العامة، وتحديداً الصف الثاني عشر، حيث قررت رسمياً منح مدير المنطقة التعليمية صلاحية ترشيح أسماء رؤساء لجان امتحان الصف الثاني عشر، على أن يتم اعتماد تكليفه من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام.
وواصلت الوزارة إجراءاتها لمكافحة ظاهرة الغش، وجاء هذا القرار استكمالا لقراراتها السابقة بهذا الخصوص.
وعلمت القبس من مصادر مسؤولة أن وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري اعتمد أمس مقترح قطاع التعليم العام القاضي بتشكيل لجان سير الامتحان للفترة الدراسية الثانية، على أن يكون طلبة الصباحي في مدارسهم الأصلية، ودارسي مراكز تعليم الكبار وطلبة المنازل ومدارس التعليم الخاص في مقار، تحددها المنطقة التعليمية، على أن تكون في مدارس المرحلة الثانوية.
وأوضحت المصادر أن الوزارة لن تعتمد آلية تدوير مديري مدارس الثانوية العامة، كما أشيع مؤخراً، بل ستقوم بتشكيل لجان، كما كان معمولا به في السابق، مؤكداً أنه بإمكان المكلّف، سواء رئيس اللجنة أو المراقب أو الملاحظ قبول المهمة أو الاعتذار عنها.
إيجابيات القرار
وبيّنت أن رئيس لجنة سير الامتحان هو المسؤول عن ترشيح أسماء المراقبين معه في نفس اللجنة، بشرط أن يتم اعتماد الترشيح من مدير عام المنطقة، موضحة أن عملية اختيار الملاحظين ستكون من مسؤولية المنطقة التعليمية، مثلما يحدث كل عام، ملمحة في الوقت ذاته الى أن الوزارة شددت على عدم وجود أقارب لجميع العاملين في سير الامتحانات.
ولفتت الى أن الوزارة مستمرة في اتخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامة سير الامتحانات ومواجهة ظاهرة الغش بمختلف الطرق واللوائح القانونية المتاحة.
وأكدت أن الوزارة ستوفّر الأعداد اللازمة من المراقبين والملاحظين لضمان سير عملية الامتحانات، والسعي الى عدم وجود أقارب داخل اللجنة لأحد العاملين فيها، إضافة الى الحد من استخدام المدارس الابتدائية والمتوسطة كمقارّ لجان امتحانات للمرحلة الثانوية، فضلا عن تقليل الكثافة الطلابية داخل اللجنة الواحدة.
وبيّنت المصادر أنه تمت مناقشة المقترح في مجلس مديري عموم المناطق التعليمية، وكانت الموافقة بالإجماع على ان يتم تسليم المدرسة لرئيس لجنة سير الامتحان المكلف بوقت كافٍ قبل بدء الامتحانات.
الثقافة العامة
من جانب آخر، اختتمت أمس أعمال مسابقة ملكة الثقافة العامة التي تنظمها ثانوية الفروانية للبنات للسنة الثامنة على التوالي، وبحضور حشد من القيادات التربوية ومدير مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي على الريس.
وتوّجت الطالبة حنين وليد من ثانوية خديجة بنت الزبير الأولى في المسابقة، وحلت الطالبة روان السعيد من ثانوية النهضة في المركز الثاني، والطالبة هدى محمد من ثانوية الفروانية في المركز الثالث.
وأعلن الريس عن تقديم مبلغ مادي للفائزات ومكافأة من المؤسسة للطالبات، تشجيعاً لهن، وتأكيداً للشراكة المجتمعية، حيث خصّص 250 ديناراً للأولى، و150 ديناراً للثانية، و100 دينار للطالبة الثالثة.
الديحاني أفضل منسّق خليجي في «التعليم المتميز»
حقّقت الكويت، ممثلة في وزارة التربية، انجازاً جديداً على مستوى الخليج العربي، بإعلان فوز منسِّق عام مؤسسة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للاداء التعليمي المتميز، مدير عام منطقة مبارك الكبير، منصور الديحاني كأفضل منسّق خليجي مشارك للدورة العشرين في دبي أمس.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة المشرف العام على فرق الجائزة فيصل المقصيد إن هذا الانجاز التربوي جاء بتضافر الجهود ما بين فرق عمل الجائزة وبعمل دؤوب لمنسّق الجائزة، والذين واصلوا حصد التميز في إبراز دور الجائزة ورفع اسم الكويت وريادتها التربوية في هذا المحفل الدولي المهم عبر تحقيق الجوائز وصعود منصّات التتويج.
وبيّن أن دعم وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي ووكيل وزارة التربية د.هيثم الاثري كان له الأثر البالغ، والحماسة المحفزة لفرق العمل وللمتسابقين.