نادي المناظرات الصيفي: ثلاثية التمكين التربوي للطلبة في موسم واعد

أكد رئيس نادي المناظرات المدرسية الصيفية والموجّه الفني لمادة اللغة العربية بدر الشطي أن النادي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة من خلال ثلاثة مسارات رئيسية هي: التفكير النقدي، بناء الشخصية، وتنمية الوعي المجتمعي، مشددًا على أن هذه الركائز تُعدّ من أهم أدوات تمكين الطلبة وتأهيلهم لحياة أكاديمية ومجتمعية فعّالة.

دعم وزاري وتعليم نوعي
وتوجّه الشطي بالشكر إلى معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وقطاع التنمية والأنشطة التربوية، على دعمهم ورعايتهم لعودة الأندية المدرسية الصيفية، مشيرًا إلى أهميتها البالغة في استثمار طاقات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة التربوية والنفسية والاجتماعية.

ثلاثة مسارات تنموية متكاملة
وحول محاور عمل النادي، أوضح الشطي أن المسار الأول يركّز على تنمية التفكير النقدي، من خلال تعليم الطلبة كيفية التعامل مع الأفكار والآراء وتحليلها وتقييمها واستخلاص نتائجها، بما يمكّنهم من إنتاج أفكار ذات قيمة، مبنية على ربط المعلومات بالواقع.

أما المسار الثاني، فهو بناء شخصية الطالب، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، والتمكّن من الوقوف أمام الجمهور، وتعلّم مهارات التواصل الفعّال، بالإضافة إلى دعم التعلم الذاتي والعمل التعاوني.

وفيما يخص المسار الثالث، أشار إلى أنه يُعنى بـ تنمية الوعي بالقضايا المجتمعية، مؤكدًا: “نطمح إلى تخريج طلاب يمتلكون مهارات الحوار والوعي بالقضايا التربوية والاجتماعية والصحية، من خلال طرح قضايا متنوعة للنقاش داخل النادي”.

دعوة لأولياء الأمور
وفي ختام حديثه، وجّه الشطي رسالة لأولياء الأمور، دعاهم فيها إلى الحرص على إشراك أبنائهم في هذه الأنشطة التربوية الهادفة، مؤكدًا أن ترك الطالب دون استثمار لوقته وجهده من أكثر الأمور التي تؤثر سلبًا على شخصيته، وأن الأندية المدرسية الصيفية تمثل فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم.

تجربة طلابية مميزة
ومن جانبه، عبّر الطالب أحمد فيصل الخشان، أحد المشاركين في نادي المناظرات، عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة الثرية، مؤكدًا أنها ساعدته على تطوير العديد من المهارات، مثل تحسين التركيز، وزيادة الثقة بالنفس، وتوسيع دائرة المعلومات.